حزيران: التصعيد الروسي يزداد عن الأشهر السابقة من وقف إطلاق النار

المركز الإعلامي العام – خاص

أحصى فريق التوثيق في “المركز الإعلامي العام” الانتهاكات من قبل روسيا وحلفائها “نظام الأسد – الميليشيات الإيرانية” خلال شهر حزيران/ يونيو من العام الجاري.

وبلغ عدد الضحايا تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، قتلت روسيا منهم ثلاثة رجال نتيجة غارات جوية روسية على مناطق متفرقة من جبل الزاوية جنوب إدلب، وثلاثة أطفال نتيجة انفجار قنابل عنقودية من مخلفاتها السابقة في الطرف الغربي لمدينة إدلب، إضافةً لطفل وشاب قضوا نتيجة استهدافات متفرقة لقناصي الأسد في محيط بلدة “آفس” و “الطلحية” و “معارة النعسان” شمال شرق إدلب.

ووصل عدد الجرحى خلال الشهر إلى 19 جريحاً، بينهم عشرة أطفال وسيدتان، معظمهم أُصيبوا نتيجة غارات جوية روسية في منتصف الشهر على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب، والتي بلغ عددها 86 غارة، منها بقنابل “كاب” ومنها بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، وأخرى بصواريخ “جو – جو” استخدمت لأول مرة في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي عام 2015.

فيما نفذت الطائرات المُسيرة الإيرانية 6 غارات بقنابل صغيرة متفجرة مستهدفةً خطوط التماس مع فصائل الثوار جنوب إدلب، وأراضٍ زراعية بالقرب من مدينة “سرمدا” شمال إدلب.

ويشار إلى أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية حاولت خلال الشهر التقدم خمسة مرات على مواقع فصائل الثوار، في كلٍ من جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب وجبل شحشبو غرب حماة، وقد تم استهداف 67 منطقة خلال الشهر بـ”431″ قذيفة هاون، و “391” قذيفة مدفعية، و “88” صاروخ غراد بينهم صواريخ عنقودية استهدفت قرية “قسطون” في سهل الغاب غرب حماة.

للمزيد من التفاصيل مراسلة الموقع