المركز الإعلامي العام – محمد كركص
تحاول روسيا وقوات الأسد منذ 100 يوم وحتى اللحظة السيطرة على مدن وبلدات في ريفي حماة وإدلب وتلة الكبينة بريف اللاذقية الشرقي، حيث تتبع سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على المدن والبلدات لتحقيق مكاسب سياسية بالتزامن مع اجتماعات “استانة” ونقض اتفاق سوتشي المتعلق بمنطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وما حولها.
خلال الـ 15 يوماً الماضية خسرت قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا العشرات من الأليات العسكرية من دبابات وراجمات ومدافع وسيارات عسكرية، إضافةً إلى مئات المسلحين من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والنمر وحزب الله وفيلق القدس.
حيث بلغ عدد العناصر الذين قتلوا خلال المعارك في الـ15 يوماً، “887” مسلحاً وعنصراً من ميليشيات مختلفة بينهم ضباط في جيش الأسد، إضافةً لتدمير 18 دبابة، و5 عربات بي ام بي، 34 بيك آب، و3 راجمات صواريخ، 17 مدفع من عيار “130 – 23 – 57″، و15 سيارة عسكرية، و8 جرافات عسكرية و9 قواعد م.د، بالإضافة لعشرات الدشم العسكرية.
في حين سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وبغطاء جوي روسي على بلدة وتل الصخر شمال حماة، وبلدات الهبيط وام زيتونة وتل عاس جنوب إدلب، وبلدة سكيك وتلها شرق إدلب، فيما لم تحرز قوات الأسد والقوات الروسية أي تقدم على محور “تلة الكبينة” شرق اللاذقية.