عاجل

الروس يقتلون السوريين تحت مرأى العالم ومسمعه

المركز الإعلامي العام – محمد كركص

باتت المجازر التي ترتكبها الطائرات الحربية الروسية وراجماتها بحق المدنيين في إدلب وحماة، علنيةً أمام مسمع ومرأى العالم وبصمت وتكتم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حيال ما يحصل للمدنيين من قتلِ ودمار للمنازل السكنية والبنى التحتية من مشافٍ ونقاط طبية ومدارس وأفران.

روسيا هي السبب الرئيسي بتهجير مئات الآلاف من المدنيين من مدنهم وقراهم في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي إضافةً إلى حماة الشمالي والغربي إلى المناطق الحدودية.

أصبحت أكثر من 20 مدينة وقرية مدمرة بشكل كامل بريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي والغربي بفعل الطائرات الروسية أبرزها: “خان شيخون وكفرزيتا – واللطامنة  والهبيط وعابدين وكفرسجنة والزكاة والأربعين ومدايا والنقير وإرينبة والركايا وام زيتونة والصخر والحويز والحواش وجسر بيت الرأس وميدان غزال والحويجة وحورتة وسكيك”، احتلت روسيا وقوات الأسد من المناطق المذكورة 8 قرى: ” الهبيط – الصخر – الزكاة – الأربعين – الحويز – مدايا – عابدين – سكيك – ام زيتونة”.

الأرض المحروقة (سياسة روسيا)

مع كل حملة عسكرية على المناطق المحررة، تبدأ روسيا برصد المدن والبلدات عن طريق طائرات الاستطلاع ومن ثم تبدأ بطائراتها الحربية وراجماتها باستهداف المرافق الحيوية، من مشافي ونقاط طبية ومحطات المياه ومراكز الدفاع المدني ومنظومات الاسعاف، بعدها تعمل على قصف الأماكن المقتظة بالسكان كالأسواق الشعبية والمحال التجارية، والتجمعات السكانية الضخمة، يأتي بعد ذلك استهداف المدارس والمرافق العامة كونها أصبحت مأوى للنازحين الذين هجرتهم بسبب قصفها لمراكز المدن والبلدات، إضافةً إلى ذلك تعمل طائرات الاستطلاع الروسية على رصد حركة سيارات النازحين على الاوتستراد الدولي والطرق الفرعية التي يسلكها المدنيين كطريق آمن لهم واستهدافهم بعدة غارات جوية وأبرزها كان على اوتستراد خان شيخون ومعرة النعمان جنوب إدلب وكفرزيتا واللطامنة شمال حماة.

مجازر روسيا في إدلب

مع كل يوم من الحملة الأخيرة على إدلب وأرياف حماة واللاذقية خلال ثلاثة أشهر ونصف، ترتكب الطائرات الحربية الروسية مجزرة جديدة بحق المدنيين من خلال استهداف الأسواق الشعبية ومساكن النازحين وتجمعاتهم، وكان أفظع تلك المجازر، في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب بتاريخ 22-07-2019 عندما ألقت الطائرات الحربية الروسية قنابل فراغية شديدة الانفجار وسط السوق الشعبي داخل المدينة مخلفةً 44 شهيداً بين المدنيينن، بينهم 8 أطفال، و6 نساء.

وفي بلدة حاس جنوب إدلب ارتكب الطيران الروسي بتاريخ 16-08-2019، قرية سكنية جنوب البلدة، مخصصة لنازحيي ريف حماة، نتج عن القصف استشهاد 18 مدنيا، بينهم 8 أطفال وجنين، وأربع نساء.

سبق المجزرتين العشرات من المجازر من قبل الطائرات الحربية الروسية في مدن: “خان شيخون ومعرة النعمان وجسر الشغور وكفرنبل وكفرزيتا واللطامنة وبلدات طبيش وحيش وكفروما ومدايا وكفرسجنة” نتج عنها عشرات الشهداء من المدنيين بينهم مُسعفون ومتطوعون في الدفاع المدني ومدرسون، فضلاً عن أن الغارات خلفت دماراً هائلاً في الأماكن التي استهدفتها بالصواريخ الفراغية والارتجاجية.

عن Muhammed karkas

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …