عاجل

توافد النازحين من ريف إدلب إلى الحدود السورية التركية والصعوبات التي يتعرضون لها

المركز الإعلامي العام – سارة الأمين

بعد انتهاء مباحثات أستانة 13 والذي عُقد في الأول من الشهر الحالي في العاصمة الكازاخستانية ” نور سلطان”، والتي كانت إحدى أهم قضاياه المطروحة الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا، بدأ النظام بقصفه الهمجي على مناطق ريف إدلب ومنها خان شيخون ومعرة النعمان والقرى المحيطة بالمدينتين، الأمر الذي أدى إلى توافد أعداد كبيرة من النازحين إلى مناطق أقل ضرراً وأكثر آمناً.

 

وقال فريق ” منسقو الاستجابة ” للمركز الإعلامي العام: “أن الأعداد بدأت بالتزايد من الحادي عشر من الشهر الحالي وحتى الآن حيث بلغ عدد النازحين حوالي 124 ألف، وكانت أهم الوجهات التي خرجوا منها ريف إدلب الجنوبي الشرقي ومنها خان شيخون والتح وأم الخلاخيل، حيث كان معظم النازحين متواجدين في مزارع القرى السابق ذكرها ولكن عندما فقدوا الأمل اضطروا للاتجاه شمالاً.

وأضاف فريق ” منسقو الاستجابة ” قائلاً: توزع النازحون في مناطق شمال غرب إدلب الآمنة نسبياً وليس تماما، بالإضافة إلى توجه البعض إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون حيث لا يمكن أن نقول أن العائلات تركزت في منطقة محددة فمنهم في المخيمات الحدودية ومنهم من توزع في العراء في الأراضي الزراعية وتحت أشجار الزيتون.

وأشار أن رصد الطرقات من قبل قوات النظام كانت من أهم الصعوبات التي واجهت النازحين عند خروجهم من بلداتهم وقراهم ، ولم تنتهي معاناتهم بمجرد خروجهم آمنين بل لازالت مستمرة ، فهم إما أن يتوجهوا إلى إحدى العائلات المضيفة أو إلى الإقامة في العراء حيث تتواجد المخيمات العشوائية والتي توجد فيها أكثر من عائلة في الخيمة الواحدة حيث تنام النساء والأطفال داخل الخيام والرجال خارجها، وبما أن الصيف كان أحد الفصول الذي عاين معاناة النازحين فالأمر تطلب إلى وجود مياه بوفرة و أيضاً تأمين صرف صحي نظيف حتى لا تنتشر الأمراض فيما بينهم.

ويذكر أن روسيا وقوات الأسد بدأوا بحملتهم على ريفي إدلب وحماة منذ 100 يوم وحتى اللحظة بقصف مئات المدن والبلدات بعشرات الآلاف من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، إضافةً للقذائف والصواريخ وتعمد قصف البنى التحتية كالمشافي والمدارس والمراكز الصحية والأفران ومحطات المياه والأسواق الشعبية.

عن Muhammed karkas

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …