المركز الإعلامي العام _ سارة الأمين
استيقظت خان شيخون يوم الأحد الخامس والعشرين من الشهر الحالي وسط حراسة مشددة على زيارة بثينة شعبان المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري ، خان شيخون المنطقة التي قامت قوات النظام بالسيطرة عليها بعد قصف ممنهج على أراضيها استمر قرابة أربعة أشهر ، حيث التقت شعبان بعدة قادة من جيش الأسد المتواجدين في المنطقة .
يذكر أنه في وقت سابق قامت شعبان بالتهديد بإزالة نقطة المراقبة التركية المتواجدة في مورك معتبرة وجود الجيش التركي هناك احتلال سافر على حد تعبيرها ، لافتة إلى أن تركيا لم تلتزم باتفاق آستانا وذلك من خلال تبادلها الأسلحة مع الفصائل المصنفة كتنظيمات إرهابية ، وأن انقرة حولت نقاط المراقبة إلى مواقع لنقل الأسلحة للإرهابين .
حيث أنه في وقت سابق قامت قوات النظام السوري من محاصرة نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة في ريف حماة الشمالي ، حيث تحدث في وقت سابق ” تشاوش أوغلو ” خلال تصريح صحفي في مقر وزارة الخارجية على هامش زيارته لبنان ” لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة ” نافياً أن تكون القوات التركية في مورك محاصرة .
على صعيدٍ آخر ذكرت مصادر مقربة من نقاط المراقبة التركية في إدلب إلى أن أنقرة تنوي إقامة نقطتي مراقبة في منطقة حيش و محطة بسيدا الواقعتين بالقرب من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب و أشارت مصادر إلى أن وفداً عسكرياً تركياً مؤلف من خبراء عسكريين زاروا تلة حيش ومحطة مياه بسيدا القريبة منها ، كما قامت حكومة الإنقاذ أيضاً بنقل كافة المولدات والمحطات المائية الموجودة في بسيدا إلى مناطق أخرى بهدف إقامة النقطة التركية في المحطة .
تجري هذه التطورات الميدانية قبيل قمة مرتقبة في أنقرة تبحث ملف سوريا خصوصاً إدلب و تجمع رؤساء تركيا و روسيا وإيران مع وجود اتصالات هاتفية تجري بين أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب .