المركز الإعلامي العام – محمد كركص
استطاعت روسيا وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها السيطرة على قريتي “الجبين وتل ملح” بريف حماة الشمالي ليلة أمس الأحد بعد 52 يوماً من فرض فصل الجيش الحر السيطرة عليها عشرات المحاولات العسكرية البرية المستمرة بشكل يومي والتمهيد بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة ومئات الغارات الجوية الروسية والسورية.
خسائر روسيا والأسد “العتاد – العناصر”
استطاعت فصائل الجيش الحر تكبيد روسيا والميليشيات المنطوية تحتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح من خلال اصطياد العربات العسكرية ونصب كمائن على محاور البلدتين بالإضافة لشن اغارات ليلية على مواقع عسكرية في محيط القريتين.
وبحسب فريق الإحصاء في “مكتب حماة الإعلامي” فقد خسرت روسيا والأسد خلال شهر يونيو 21 دبابة، و18 عربة “BMB”، و15 بيك آب، و5 مدافع عيار “23”، و12 مدفع “14,5”، و4 مدافع “130”، وعربة فوزليكا، وراجمة صواريخ، فيما بلغ عدد القتلى خلال شهر يونيو 2019 من الميليشيات المرتبطة بروسيا وقوات الأسد واللجنان الشعبية “الشبيحة” ومقاتلي لجان المصالحات 400 قتيل بينهم ضباط برتب عالية.
وبحسب احصائيات “المركز الإعلامي العام” فقد بلغت خسائر روسيا وقوات الأسد خلال شهر يوليو 12 دبابة و7 عربات “BMB” و5 سيارات عسكرية و2 مدافع عيار “23” و2 مدافع عيار “14,5” و2 مدافع ميدانية و3 بيك آب و59 دشمة عسكرية، فيما بلغ عدد القتلى 500 قتيل بينهم ضباط وعناصر من ميليشيات شيعية خلال شهر يوليو 2019.
بلدة الحماميات وتلتها
تمكنت فصائل الجيش الحر السيطرة على بلدة الحماميات وتلتها وعدة حواجز عسكرية بالقرب من بلدة كرناز بريف حماة الشمالي 24لمدة ساعة بتاريخ 10-07-2019 كبدت قوات الأسد والميليشيات الروسية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وبعدها انحازت فصائل الثوار عن البلدة بعد قصفها بأكثر من 400 غارة جوية و1500 قذيفة وصاروخ وعشرات القنابل الفوسفورية والعنقودية المحرمة دولياً.
محاور أخرى فشلت روسيا بالتقدم إليها
أكثر من 35 مرة حاولت روسيا والميليشيات المرتبطة بها التقدم على محاور “تلة الكبينة” بريف اللاذقية ومحور حرش القصابية بريف إدلب الجنوبي منذ بداية التصعيد على مدن وبلدات إدلب وحماة متبعةً سياسة الأرض المحروقة بشنها يومياً عشرات الغارات الجوية على المدن والبلدات السكنية وقتل المئات من المدنيين جُلهم من الأطفال والنساء لتفريغ البلدات من سكانها وتهجيرهم إلى المخيمات الحدودية مع تركيا، لكن بائت تلك المحاولات جميعها بالفشل دون إحراز أي تقدم والدفع بآلاف العناصر من ميليشيات الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا مؤخراً وقوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ميليشيا النمر ولواء القدس ومقاتلي لجان المصالحات.