أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف روسي معسكراً لـ”الجبهة الوطنية” غرب إدلب

شنت الطائرات الحربية الروسية هجوماً على معسكر للجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري في ريف إدلب العربي

وأفاد مراسل “المركز الإعلامي العام ” أن طائرة حربية روسية استهدفت صباح اليوم معسكراً مركزياً لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الدويلة بريف مدينة كفرتخاريم غربي إدلب

وأضاف أن المنطقة المستهدفة تتخذها “الجبهة الوطنية للتحرير” معسكراً لتدريب مقاتليها، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المقاتلين المتواجدين في الموقع.

وأوضحت المصادر أن أعداد الضحايا فاقت 30 شهيداً، ويرجح العدد لازدياد بسبب قوة الضربة وتركزها بشكل مباشر على ساحة المعسكر و فيما يتوقع وصول الأعداد لقرابة الـ 100 بين شهيد وجريح

وفي السياق، أفادت مراصد الطيران في مناطق الشمال السوري، بأنها رصدت إقلاع طائرة حربية روسية من نوع “سيخوي 30” من قاعدة حميميم الجوية ، وهي التي نفذت كامل حمولتها على منطقة الدويلة

وأوضح المتحدث باسم “الجبهة الوطنية” النقيب “ناجي مصطفى” أن طائرة حربية روسية شنت غارة جوية على منطقة عسكرية تابعة لأحد فصائل الجبهة “فيلق الشام “قرب منطقة “كفر تخاريم” شمال غربي إدلب الحدودية مع تركيا

وأضاف على أن هذا التصعيد الروسي يعد خرقاً واضحاً ومستمراً لاتفاق التهدئة المُوقع مع تركيا

وأشار “مصطفى” إلى أن روسيا لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها حيث قامت قبل أيام باستهداف منطقة مدنية تجارية في مدينة “جرابلس” ريف حلب الشرقي بصواريخ “أرض – أرض” مصدرها قاعدة “حميميم” العسكرية

وأكد المتحدث أن “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت بالرد على هذه “الجريمة” باستهداف مواقع ميليشيات الأسد والميليشيات الروسية براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية،