قذائف “قسد” تقتل مدنيين أتراك وطفلاً سورياً جنوب تركيا

المركز الإعلامي العام

قتل مدنيون بينهم طفل سوري اليوم الخميس، إثر قصف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تشكل الوحدات الكردية ثقلها الرئيسي، بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، عدة مدن وبلدات داخل الأراضي التركية والقريبة من المناطقة الحدودية التي تسيطر عليها هذه القوات شمال شرق سوريا.

وذكرت مصادر محلية لـ”المركز الإعلامي العام” أن خمسة مدنيين أتراك وطفلٌ سوري لاجئٌ في تركيا قُتلوا بقصفاً مدفعياً من قبل قوات “قسد” استهدف مدن أقجة قلعة وجيلان بنار ونصيبين جنوب تركيا.

وكان الجيش التركي قد بدأ أمس الأربعاء عملية عسكرية ضد قوات قسد في منطقة شرقي نهر الفرات.

وأوضحت المصادر أن الطفل  السوري “محمد عمر” البالغ من العمر تسعة أشهر و”جيهان غونش” الموظف المالي لمكتب الضرائب في “اكشاكيل”، قتلوا إثر قصف قوات “قسد” المتواجدة في مدينة تل أبيض بالمدفعية الثقيلة مدينة “أقجة قلعة” التركية والمتاخمة للحدود السورية.

وفي السياق؛ استشهد السيدة “فاطمة” البالغ من العمر 48 وطفلتيها ليلى البالغة من العمر 15 وأمينة البالغة من العمر 12، إثر قصف قوات “قسد” مساء اليوم، مدينة “نصيبين” بأكثر من عشرة قذائف هاون استهدفت الأحياء السكنية وسط المدينة.

فيما استشهد الطفل “آليف تريم” البالغة من العمر 11 سنة وأُصيب آخرين، إثر سقوط عدة قذائف مدفعية على مدينة “جيلان بنار” التركية، مصدرها قوات قسد والـ “ي ب ك” المتواجدة في بلدة رأس العين شمال شرق سوريا.

وعقب مقتل مدنيين أتراك نتيجة القصف المدفعي من قوات قسد، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في تصريح له: “ارتقى 6 شهداء في هجمات (ي ب ك) على بلادنا، وعلى العالم برمته أن يرى هذا الفرق، فمن جهة هناك دولة مسؤولة تحارب الإرهاب، وفي الطرف الأخر تنظيم إرهابي”.