المركز الإعلامي العام – رقية الحسين
اعتقلت قوات النظام خلال الأيام الأخيرة عدداً من الشخصيات البارزة في ملف المصالحات في درعا، إضافةً لشبان مدنيين بعد استنفار أمني للمخابرات الجوية والفرقة الرابعة وسط عدة بلدات وقرى في درعا.
هذا وقد قامت المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام والمتمركزة على حاجز “تسيل سحم الجولان” بريف درعا الغربي، باعتقال الشاب “عبد السلام عبد الرزاق الغزاوي” يوم أمس السبت 21 أيلول، والمنحدر من قرية حيط غرب درعا، وأفادت مصادر محلية أن أهالي بلدات “سحم الجولان، وحيط، والقصير” قاموا بنصب حاجز على مقربة من حاجز المخابرات الجوية على طريق سحم تسيل وأمهلوا عناصر المخابرات الجوية يوم واحد للإفراج عن عبد السلام، تزامن مع استنفار أمني شديد لعناصر المخابرات الجوية والفرقة الرابعة وسط البلدة وعلى مداخلها.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث قامت المخابرات الجوية المتمركزة في الحاجز الأمني عند جسر بلدة نامر بريف درعا الشرقي باعتقال ثلاثة شبان مدنيين من أبناء مدينة طفس مساء يوم الجمعة 20أيلول واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وفي السياق اعتقلت قوات الأسد في يوم السبت 14أيلول، الشاب “أحمد محمد النصيرات” بين بلدتي “أبطع – وقرفا” علماً أن النصيرات كان رئيس وفد التفاوض مع الروس عن بلدة أبطع.
كما داهمت المخابرات الجوية منذ أيام منزل الشيخ “أيهم الشهباني” الملقب بـ أبو اليمان في بلدة أبطع بريف درعا الأوسط واقتدته إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن قوات النظام قد دفعت بتعزيزات عسكرية للفرقة الخامسة، مؤلفة من ثلاث عربات BMB ودبابتين T55 إلى بلدتي جملة وعابدين المجاورتين للجولان المحتل غربي درعا.