بعد أن هجرتهم ألة القصف الهمجية.. ماهو مصير مليون نازح سوري؟

المركز الإعلامي العام – رقية الحسين

في ظل الحملة التي يشهدها ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الغربي من قصف همجي من قبل قوات النظام وروسيا على البقعة المتبقية لكل من رفض التسوية متوجهاً إلى محافظة إدلب التي باتت هدفاً لنظام الأسد والمليشيات الطائفية.

حيث شهدت منطقة خفض التصعيد الرابعة حملة من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي تركز القصف على ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الغربي مخلفاً العشرات من الضحايا المدنيين العزل تعرضت هذه المنطقة لأشرس حملة قصف دامية استهدفت القوات الروسية ونظام الأسد خلالها وبشكل مباشر منازل المدنيين في قرى وبلدات ريف إدلب الأمر الذي تسبب بدمار واسع في معظم منازل المدنيين وممتلكاتهم الخاصة والعامة.

وقد طالت الحملة مراكز الدفاع المدني و المنشأت الطبية دمرت من خلال الحملة أهم المراكز الطبية الأمر الذي أخرج الكثير من المراكز الطبية عن الخدمة والكثير منها تم تدميره بالكامل.

تركزت حملة القصف على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الغربي حصدت من من خلالها اعداد كبيرة من أرواح المدنيين الأمر الذي نتج عنه موجة نزوح كبيرة إلى المناطق الحدودية المتاخمة للحدود السورية التركية مع أنعدام توفر خيام للاجئين الجدد الذين فرو من قصف النظام الهمجي.

وتزامنت موجة النزوح مع قدوم فصل الشتاء القارس فلا تتوفر لهم حتى خيام تأويهم مع توقف دعم المنظمات الأنسانية لتوفر لهم القليل من المساعدات بعد أن خرج أكثر من( مليون ) نازح من بيته تاركين ورأهم منازل مدمرة خاوي ولم يستطع أحد أخراج أي شيء نتيجة القصف المتكرر الذي لم يهدء في الأيام الماضية أثناء الحملة التي شنها النظام السوري وروسيا.

كما أن الشمال السوري أصبح يضم تعدد سكاني كبير الأمر الذي سوف يصعب على من أتى نازحاً من قصف الطيران أن يأوي أطفاله فما مصير هذه الأعداد الهائلة التي توجهت إلى منطقة مزدحمة بكل من رفض التسوية مع نظام الأسد الذي أرتكب أبشع المجازر بحق شعب أعزل منذ أول يوم لأندلاع الثورة السورية.

وقد شهدت الأسابيع الماضية خروج مظاهرات شعبية كبيرة في عدة مدن وبلدات في الشمال السوري طالبت من خلالها المجتمع الدولي بالتدخل وحماية ماتبقى من المدنيين من القصف وإيقاف الحملة العسكرية الروسية أو فتح الحدود للهجرة إلى أوروبا.