يوم دام في إدلب.. البراميل المتفجرة تفتك في المدنيين

المركز الإعلامي العام – مروة حاج أحمد

استشهد 9 مدنيين بينهم طفل وسيدتين وجرح آخرين، اليوم الثلاثاء، إثر قصف الطائرات المروحية وااحربية بعشرات البراميل المتفجرة والغارات الجوية عدة قرى وبلدات بريف إدلب.

وفي التفاصيل : استشهاد أربعة مدنيين طفل وامرائتين ورجل نتيجة قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي.

في حين قتلت البراميل المتفجرة مساء اليوم، شاب في بلدة معرشمشة وأصابت أربعة آخرين بعضهم في حالات حرجة.

كما استشهد مدني وجرح آخرين إثر قصف الحربية بالصواريخ الفراغية بلدة تلمنس شرق إدلب.

واستشهد مدني بقصف صاروخي من قوات الأسد، استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

كما توفت إمرأة وإصابة 11 آخرين جراء حادث سير مروع لعائلة نازحة هرباً من القصف على بلدة كنصفرة جنوب إدلب .

واستشهد مدنيين وعدد من جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة على طريق بين اعزاز وكفركلبين بريف حلب الشمالي .

كما كثفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد من غاراتها الجوية على مدن وبلدات “كفرنبل – كفرسجنة – معرزيتا – حاس – معرة حرمة – صهيان _معرشورين _تلمنس _ معرشمشة ” في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، خلفت دماراً كبيراً في البنى السكنية والمحال التجارية.

وعلى الصعيد العسكري : شنّت فصائل الثوار عملاً عسكرياً مباغتاً صباح اليوم، على مواقع قوات الأسد والمليشيات المساندة لها – المدعومة روسياً – جنوب شرق ادلب.

استهدفت فصائل الثوار بعربة مفخخةً مواقع قوات الأسد، على المحور الجنوبي الشرقي لإدلب “حاجز أبو عمر”.

كما استولوا على 3 عربات BMP، و دبابة، ومدفع رشاش من عيار 23 ملم،وايضاً تمكنوا من أسر ضابط “دون تحديد رتبته”، وقتل العشرات من مليشيات الأسد.

يشار إلى اللقاء عقد اليوم بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، الذي تتصدره محافظة إدلب واتفاق “سوتشي” الخاص بها الموقع في أيلول 2018.