المركز الإعلامي العام _ داريا أحمد
نشرت حكومة الإنقاذ السورية على صفحتها الرسمية؛ بيانا بتعطيل عمل كافة الجهات العامة والخاصة في المناطق المحررة من سوريا التابعة لها، وذلك تخوفا من وقوع كارثة صحية واجتماعية مع حلول فصل الشتاء.
وشددت “حكومة الإنقاذ” على ضرورة الإلتزام وتطبيق التعميم بالسرعة القصوى، نتيجة لاتساع دائرة المصابين “بفايروس كوفيد-19″المستجد، في المناطق المحررة التابعة لإدارتها.
بيان “حكومة الإنقاذ” شمل إغلاق كل من الجامعات والمعاهد العامة والخاصة، والمدارس أيضا، وسائر التجمعات العامة كالأسواق والمطاعم وغيرها.
فيما تضمنت المادة الأولى من بيانها تعطيل الوزارات والجهات العامة كافة اعتبارا من صباح يوم السبت الموافق ل 7\11\2020 لغاية يوم الجمعة الموافق ل13\11\2020 مع مراعاة الاستمرار بالأعمال الضرورية.
تسعى “حكومة الإنقاذ” لاحتواء دائرة وباء “كورونا” الذي انتشر وبشكل متسارع في الشمال المحرر من سوريا، وتتزايد التخوفات من تضخم الجائحة، وتحولها لكارثة مع بداية فصل الشتاء الذي يعتبر بيئة مناسبة لتكاثر الڤايروس والإصابة به.
من جهتها أعلنت “مديرية التربية والتعليم ” بحلب الحرة؛ تعليق الدوام بكافة المدارس والمعاهد العامة والخاصة، ابتداء من يوم السبت المقبل7\11\2020 حتى يوم الأربعاء11\11\2020، مع استمرار العملية التعليمية عن طريق التعلم عن بعد حسب الخطة الدرسية المعتمدة مسبقا من قبل المديرية.
كما حذرت “مديرية صحة ادلب” من تفاقم الوباء شمال سوريا،ودقت ناقوس الخطر من جديد ،ودعت لتكثيف جهود الجهات المعنية لاحتواء الكارثة الصحية، المحتمل تفشيها في المناطق المحررة، وخاصة في الأماكن التي تعاني من ضعف في البنية التحتية والخدمات الصحية .
وتشير الإحصائات الأخيرة التي أعلنت عنها “مديريةصحةإدلب” إلى ازدياد أعداد المصابين “بڤايروس كورونا” ؛ حيث سجلت 441 إصابة جديدة يوم أمس الأربعاء 4تشرين الثاني 2020، ليصل عدد المصابين إلى 7828 يوم الخميس5\11/2020،فيما بلغت حالات الشفاء ليوم الخميس2882 وقاربت الوفيات40حالة.
أما الحالات المشتبه بإصابتها بالڤايروس إجمالا فتجاوزت3400 ودائرة الوباء بازدياد مخيف.