جدد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، “جويل رايبورن”، التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين في حملة الضغط على نظام الأسد.
وتسعى الأطراف الدولية للضغط الاقتصادي والسياسي على الأسد لدفعه نحو حل يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
رايبورن، أوضح خلال حديثه أن الضغط والعقوبات هي بهدف إنهاء العنف ضد الشعب السوري من قبل نظام الأسد، ووقف عرقلة الجهود لإنهاء الصراع.
من جهتهتا اعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، أن رايبورن سيغادر في جولة إلى المنطقة العربية من 4 إلى 7 كانون الثاني الحالي.
وتشمل جولة رايبورن الإمارات والأردن، لإجراء محادثات مع الجهات الرسمية هناك، بالإضافة لقادة المجتمع المدني وشركاء تنفيذيين بشأن الوضع في سوريا.
بيان الخارجية الأميركية أوضح أن المبعوث الخاص سيؤكد خلال اجتماعاته على أهمية الجهود الجماعية، للتوصل إلى حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري.
وتحدث المبعوث الأمريكي عن تأكيد التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين ضمن حملة الضغط الاقتصادي والسياسي ضد نظام الأسد وممكّنيه.
ويأتي ذلك بهدف إنهاء العنف ضد الشعب السوري ووقف عرقلة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.
وقال رايبورن سابقاً بمناسبة الذكرى السنوي الأولى لإقرار “قانون قيصر” أن القانون فرض بهدف حماية المدنيين في سوريا”.
وأورد في هذا الصدد: “أذكر بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتنفيذ حملة متواصلة من الضغط الاقتصادي والسياسي.
وتابع: “وذلك لمنع نظام الأسد وداعميه من حشد الموارد لشحذ حربهم ضد الشعب السوري”.