عاجل
مدفعيات الأسد وراجمات روسيا تقتل 90 مدنياً في منطقة خفض التصعيد خلال شهر فبراير 2019
مدفعيات الأسد وراجمات روسيا تقتل 90 مدنياً في منطقة خفض التصعيد خلال شهر فبراير 2019

مدفعيات الأسد وراجمات روسيا تقتل 90 مدنياً في منطقة خفض التصعيد خلال شهر فبراير 2019

مدفعيات الأسد وراجمات روسيا تقتل 90 مدنياً في منطقة خفض التصعيد خلال شهر فبراير 2019

مركز المعرة الإعلامي – خاص ( محمد كركص )

وثق فريق الإحصاء في “مركز المعرة الإعلامي” الانتهاكات التي قامت بها قوات النظام والقوات الروسية والميليشيات المساندة لها، خلال شهر فبراير 2019 في كل من محافظات إدلب وحماة وحلب.

حيث سجل الفريق استشهاد 87 مدنياً بينهم 37 طفلاً، و20 سيدة، بالإضافة إلى جرح 340 مدنياً جُلهم من النساء والأطفال، إثر قصف 72 نقطة و منطقة أرياف إدلب وحماة وحلب  بـ4055 قذيفة وصاروخ، تنوعت بين الصواريخ الفراغية والعنقودية وأخرى شديدة الانفجار.

وأكد فريق الإحصاء، أن معظم القذائف و الصواريخ كان مصدرها معسكرات قوات النظام المتواجدة في قرية أبو دالي معقل “أحمد الدرويش” الذي يقود ميليشيات مدعومة من روسيا بالإضافة إلى تواجد قوات الفيلق الخامس المشكل في من قبل القاعدة الروسية في سوريا، مع تواجد معسكرات لقواته في منطقة “قبيبات أبو الهدى” بالقرب من بلدة صوران بريف حماة الشمالي ومعسكر “الترابيع” جنوب مدينة حلفايا، ومعسكر جورين بريف حماه الغربي الذي تتواجد داخله مليشيات من الدفاع الوطني ذات صبغة طائفية (علوية) مدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية، بالإضافة لمعسكر دير محردة تنتشر فيه ميليشيات ذات صبغة طائفية (مسيحية).

كما تعرضت 10 مناطق للقصف الجوي بـ 48 غارة جوية من الطائرات الحربية التابعة للنظام من طراز لام 39، نتج عن الغارات استشهاد ثلاثة أطفال لم تتجاوز أعمارهم العشرة سنوات، بالإضافة إلى إصابة 17 أخرين بينهم نساء وأطفال، حيث أقلعت جميع الطائرات التي شاركت في القصف من مطار حماه العسكري.

وفي سياق آخر، شهدت المناطق المحررة (أرياف إدلب وحماه وحلب الغربي) عدة عمليات اغتيال وتفجيرات بلغ عددها 44 حالة، نتج عنها مقتل 43 شخصاً بينهم مدنيين، بالإضافة إلى وقوع 132 جريحاً، كان أكبرها تفجير مدينة إدلب الذي نتج عنه مقتل 17 مدنياً وإصابة 82 شخصاً بينهم أطفال ونساء.

الجدير بالذكر أن كامل محافظة إدلب وجزء من أرياف حماه الشمالي وحلب الغربي، تقع ضمن منطقة خفض التصعيد بموجب اتفاقات استانا وبعدها سوتشي بين كل من تركيا وروسيا وإيران، في حين يمعن النظام بخرق الاتفاق بدعم إيران ما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا، وتدفق موجة جديدة من النازحين نحو الحدود.

عن Husam Hezaber

Syrian journalist based in Gaziantep Turkey MMC Editor and Public Relation Manager

شاهد أيضاً

توسّع رقعة المعارك بريف ديرالزور وسط انشقاقات بصفوف “قسد”

توسّع رقعة المعارك بريف ديرالزور وسط انشقاقات بصفوف “قسد” تمكنت قوات العشائر العربية من السيطرة …