طائرات الأسد وروسيا تحرق ادلب، وحكومة الإنقاذ تروج للهيئة العامة للزكاة
المركز الاعلامي العام – حسام هزبر
لا يخفى على أحد حجم المآساة التي يعيشها أهالي ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، إثر الحملة الشرسة التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية التابعة لنظام الأسد على المنطقة والتي بدأت منذ يوم الجمعة الماضي.
حيث تشهد المنطقة حملة نزوح كبيرة لأهالي القرى التي تتعرض للقصف الوحشي، هرباً من جحيم الطائرات الروسية والقصف المدفعي والصاروخي اليومي من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له.
كما وأن معظم الأهالي الذين نزحوا من مدنهم وقراهم، باتوا بدون مأوى وأصبحوا يفترشون الأراضي الزراعية، في ظل تعامي بما يسمى “حكومة الإنقاذ” عنهم بالرغم من أنها تسيطر على عدد كبير من المباني الحكومية القادرة على ايواء نسبة كبيرة من هؤلاء المنكوبين.
فيما تتابع “حكومة الإنقاذ” بإصدار القرارات والتعاميم التي تستفز مشاعر الأهالي المنكوبين والمهجرين إثر الحملة الروسية الأخيرة على المنطقة، متناسيةً بالوقت نفسه أصدار ولو حتى بيان تدين فيه العدوان الأخير على المناطق المستهدفة.
فقد أصدرت وزارة الأوقاف التابعة ل “حكومة الإنقاذ” عبر مديريتها في حلب تعميما تدعو فيه خطباء المساجد يوم الجمعة إلى الحديث عن فرضية الزكاة وحض الناس على جمع الزكاة عبر هيئة أنشأتها وتسمى ب “الهيئة العامة للزكاة”.