MMC NEWS | المركز الإعلامي العام Macro Media Center | المركز الإعلامي العام
المركز الإعلامي العام – حسام هزبر و محمد كركص
منذ إعلان روسيا وقف اطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب وما حولها نهاية شهر آب/ أغسطس 2019، استمرت الحملة العسكرية على القرى والبلدات والمناطق السكنية لأكثر من 125 يوماً بألاف الغارات الجوية والبراميل المتفجرة وعشرات الآلاف من القذائف والصواريخ المحرمة دولياً، في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والشرقي وسهل الغاب غرب حماة و”تلة الكبينة” شرق اللاذقية، أدت إلى مقتل المئات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء واستهداف معظم المشافي والمدارس في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريفي حماة الشمالي والغربي.
وثق فريق الإحصاء في “المركز الإعلامي العام” خروقات روسيا والأسد والميليشيات المساندة لهم في سوريا خلال شهر أيلول / سبتمبر 2019، حيث بلغ عدد الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربي والمقالات المروحية التابعة لروسيا وقوات الأسد “158” غارة جوية، 10 منها نفذتها الطائرات الحربية الروسية على مناطق سكنية، أدت إلى استشهاد طفل يبلغ من العمر 7 أعوام في قرية عيناتا ورجل مُسن يبلغ من العمر 76 عاماً في قرية الضهر غرب إدلب وهو نازح من قرية تل حطابات جنوب حلب، كما بلغ عدد الغارات التي نفذتها المقالات الحربية التابعة لقوات الأسد “18” غارة جوية استهدفت مناطق سكنية، أدت إلى مقتل طفلة طالبة مدرسة تبلغ من العمر 17 عاماً، استهدفتها الغارة لحظة عودتها من المدرسة على أطراف قرية “سرجة” جنوب إدلب.
وأدت الغارات الجوية وقذائف المدفعية والصواريخ لجرح “89” مدنياً، بينهم 19 طفل، و15 سيدة، البعض منهم تعرض للبتر في الساق والقدم والبعض الأخر لازال في حالة حرجة داخل المشافي التركية.
حيث بلغ عدد البراميل المتفجرة التي نفذتها المقالات المروحية التابعة لقوات الأسد “130” برميل متفجر، استهدفت “تلة الكبينة” ومحيط التلة شرق اللاذقية، وقرية “السرمانية” في سهل الغاب غرب حماة.
كما قتلت مدفعية الأسد وراجمات روسيا 11 مدنياً، بينهم طفلين وامرأتين، جراء قصفها 92 منطقة في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب وما حولها بـ 10600 قذيفة وصاروخ، 10 منها كانت صواريخ فوسفورية استهدفت قرية الركايا جنوب إدلب، إضافة لقسم كبير من الصواريخ العنقودية استهدفت مناطق أخرى جنوب وشرق إدلب.
ويشار أن 5 مدنيين بينهم امرأة قضوا خلال شهر أيلول، متأثرين بجراحهم نتيجة تعرضهم لإصابات سابقة خلال شهري آب وتموز لعام 2019.
في حين بلغ عدد المرافق الحيوية التي استهدفتها قوات الأسد وروسيا خلال شهر أيلول مدرستين في مدينة كفرنبل جنوب إدلب وقرية الحويجة غرب حماة، ومشفى في بلدة كنصفرة جنوب غرب إدلب، ومركز للدفاع المدني في بلدة سفوهن جنوب إدلب.
ويذكر أن أكثر بلدة تعرضت للقصف خلال شهر أيلول 2019، هي بلدة معرة حرمة جنوب إدلب بمعدل 160 قذيفة باليوم الواحد.
