بهدف إنشاء المنطقة الأمنة.. معركة للجيش التركي تلوح في الأفق

المركز الإعلامي العام – مروة حاج أحمد

عززت ميليشيا “قسد” تواجدها في مدينة “تل أبيض” بريف الرقة الشمالي وعلى الشريط الحدودي مع تركيا، اليوم الإثنين بعد إزالة الجدار الحدودي المقابل لمدينة تل أبيض من قبل الجيش الحر وجلب تعزيزات عسكرية.

كما أفادت مصادر محلية، عن انسحاب “قوات الصناديد” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أمس السبت، من مدينة تل أبيض شمال الرقة، والمتاخمة للحدود مع تركيا لأسباب مجهولة.
يتزامن انسحاب “قوات الصناديد” وسط تعزيزات وحشود عسكرية تركية على الطرق المقابل للمدينة في الطرف التركي.

وأفاد ناشطون مِن أبناء مدينة تل أبيض، خلال الأسبوع الماضي، عن نزوح العديد مِن عائلات قياديين وعناصر من قوات “قسد” باتجاه مدينة الرقة، ترافق مع التهديدات التركيّة الأخيرة بشنّ عملية عسكرية في معظم مناطق سيطرة قسد شرق الفرات، بهدف تشكيل “منطقة آمنة” في سوريا.

ويشار أن قوات الجيش التركي أزالت من جانبها منتصف شهر تموز الفائت، الجدار الفاصل بين الحدود السورية – التركية في مدينة تل أبيض.
يذكر انًّ في تشرين الأول 2017 سيطرت قوات “قسد” على مدينة الرقة وطردت تنظيم داعش بعد عملية عسكرية واسعة استمرت عدة أشهر بدعم من التحالف الدولي.