الوقت من ألم.. مرضى السرطان و القلب ينتظرون قرار إدخالهم إلى تركيا

المركز الاعلامي العام – داريا أحمد

أصدرت إدارة معبر “باب الهوى” اليوم الإثنين بياناً نشرته على معرفاتها الخاصة، أعلنت فيه افتتاح معبر “باب الهوى” مجدداً أمام حركة المسافرين و الحالات الإسعافية والحركة التجارية و الإغاثية.

إلا أن القرار لم يشمل مرضى السرطان و القلب وغيرها من الأمراض التي تُعرف “بالحالات الباردة”.

مراسل المركز الإعلامي العام تواصل مع مدير العلاقات الإعلامية في معبر باب الهوى “مازن علوش” للتفصيل أكثر عن الموضوع، حيث ذكر أن قرار استئناف عمل المعبر، أستُثنيَ منه حالات السرطان و الأمراض المزمنة واقتصر على الحالات الإسعافية فقط.

وأكد “علوش” أن 400 مريض سرطان ينتظرون إذن الدخول إلى تركيا منذ عشرة أيام، دون أن يعلموا موعد افتتاح المعبر، وهناك أكثر من 1200حالة قلبية ومثلها حالات عصبية جميعها بحاجة ضرورية إلى إذن لدخول الأراضي التركية لتلقي العلاج ضمن مشافيها.

وأشار أيضاً إلى أن المعبر كان يفتح أبوابه لاستقبال كل يوم خمسة حالان، وأن معظم المرضى المنتظرين سجلوا إحالات منذ وقت طويل ولايزالوا ينتظرون الإذن بالعبور، وحالتهم الصحية حرجة جداً وبحاجة للدخول بأقرب وقت، وحتى في أوقات استقبال هذه الحالات كان يُسمح فقط لخمسة اشخاص يوميا دخول المعبر.

ونوهت إدارة المعبر إلى ضرورة التزام المسافرين من وإلى تركيا بمعايير الوقاية الصحية من ڤايروس كورونا، مع اتخاذ إجراءات التعقيم والوقاية التامة على المعبر الحدودي.

جاءت عملية استئناف فتح المعبر الحدودي بعد أن تم إغلاقه في 14 من شهر تموز الحالي، أمام الحالات المرضية الباردة، واستثنت من بيانها عبور الشاحنات التجارية والإغاثية.

ويذكر أن سبب إغلاق المعبر كان دخول طبيب حامل لفايروس كورونا من تركيا إلى الشمال السوري، حيث تم إغلاق المعبر الحدودي مع تركيا من الجانب السوري بطلب مديرية الصحة في مدينة إدلب، خوفا من عبور حالات أخرى مصابة بڤايروس كورونا.

وهناك نية لإمكانية إغلاق المعبر مرة ثانية بشكل مفاجئ سيكون من الجانب التركي الذي سيغلق بدوره معبر “جيلوة غوزو ” التجاري المقابل لمعبر “باب الهوى” الحدودي والذي يعبر من خلاله إلى الأراضي السورية المرضى والطواقم الطبية والشاحنان التجارية والإغاثية الكبيرة.