عاجل

الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيران في سوريا تتخذ منحى جديد.

المركز الإعلامي العام _ داريا أحمد

غارات ليست بمجهولة استهدفت مواقع للميليشيات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا؛ منتصف ليلة أمس الأربعاء،وأوقعت خسائر بشرية كبيرة ومادية لأول مرة منذ بداية العام الجديد.

صرحت “هيومن رايتس ووتش” بأن الضربات الجويّة على مواقع إيران في سوريا تعتبر من أكثر الضربات الجوية دموية منذ عام 2018.

وأشارت المنظمة إلى أن “الضربات تسببت بمقتل أكثر من 57 عنصراَ وضابطاً من جيش الأسد والميليشيات المرتبطة بإيران، ودمرت مواقع عسكرية ضخمة، بعد أن نفذ سلاح الجو الإسرائيلي حوالي18 غارة جوية على مواقع تابعة لإيران ممتدة من مناطق دير الزور حتى صحراء مدينة البوكمال شرق سوريا”.

وأوضحت مصادر إعلامية أن انفجارات هزّت منطقة البوكمال، تَبين أنها ناجمة عن تنفيذ لهجوم سلاح جوي اسرائيلي في بادية البوكمال تحديداً على منطقة “بانوراما، وحي الأمل، ومستودعات عياش، والقورية وجبل السردة ومطار حمدان ومحيط بلدة الميادين” في ديرالزور، وهي مواقع وثكنات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

ولا يعتبر الهجوم الجوي الاسرائيلي الذي نفذته اليوم الأول في العام الجاري؛ بل جاء بعد هجمات مطلع الشهر الجاري، حيث نفذت طائرات حربية مجهولة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، غارة جوية استهدف موقعاً عسكريا للميليشيات الإيرانية في محيط حقل “حمار” النفطي، يضم مستودع أسلحة وذخائر.

وكانت قد تعرضت مواقع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني لقصف بطائرات مجهولة الهوية، مطلع كانون الأول من العام الماضي، جنوب شرق ناحية معدان بريف الرقة.

الجدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي والتابع للتحالف الدولي وعلى مدار أعوام الثورة السورية شن المئات من الغارات الجوية على مواقع عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المرتبطة بإيران أبرزها “الحرس الثوري” و “حزب الله” اللبناني، و “لواء فاطميون” الأفغاني، و “حركة النجباء” العراقية” و “لواء أبو الفضل العباس” العراقي مخلفةً عدداً من القتلى والجرحى بينهم قيادات رفيعة المستوى.

عن احمد اسلام

مصور وصحفي سوري

شاهد أيضاً

مقاتلي العشائر العربية يسيطرون على بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي بعد طرد “قسد” منها

مقاتلي العشائر العربية يسيطرون على بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي بعد طرد “قسد” منها