اعتقال ناشطين في إسطنبول من وقفة احتجاجية لمناصرة إدلب

سارة عابدي_المركز الإعلامي العام

في وقفة نظمها الناشطون السوريون في اسطنبول ضد المجازر المرتكبة بحق المدنيين في ريف ادلب الجنوبي والشرقي التي تشهد تصعيدًا عسكريا كبيرًا منذ شهر كامل، والتي أدت لنزوح 70 ألف مدني.

تم اعتقال 9 من المتظاهرين واحتجازهم في الباص المخصص للأمن التركي، اعتقال الناشطين جاء بسبب تظاهرهم من غير الحصول على وثيقة اذن من والي اسطنبول.
تم الاتفاق على الوقفة في يوم الجمعة لتتم الوقفة في يوم السبت في الساعة الثانية ظهرا أمام القنصلية الروسية الواقعة في منطقة تقسيم، وبحسب الناشط محمد كريمش، أن المظاهرة صامتة تمامًا حيث وقف المتظاهرون أمام القنصلية لمدة ربع ساعة رافعين فيها أعلام ولافتات بالعربية والانكليزية تندد بالمجازر التي تطال المدنيين في أحياء محافظة إدلب، في هذه الأثناء بدأ الأمن التركي بالاتصال بالمفرزة العسكرية القريبة من المنطقة، بعد قدوم الشرطة مع عناصر المفرزة طلبوا من المتظاهرين إيقاف المظاهرة وإخلاء المكان وقاموا بمصادرة الأعلام.
انقسم المتظاهرين لقسمين لإنهاء المظاهرة، فقامت مجموعة من الشباب بالعودة إلى ذات المكان للتكلم مع عناصر الأم ليمنحهم مدة أطول للتظاهر الصامت فقام الأمن بإطالة الحديث معهم ريثما يصل الباص الذي سيقلّهم للمخفر.

تم اعتقال الشباب وأخذ نسخة عن هوياتهم ومصادرتها ووضعوهم في باص الاعتقال وصادروا هواتفهم.

وبحسب الناشط فقد تم التواصل مع جهات حكومية وحقوقية مختصة من أجل المعتقلين ليتم الإفراج عنهم، وبعد ما يقارب الخمس ساعات من التوقيف تم اتخاذ القرار بالإفراج عن المعتقلين الـ 9.