ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد، ظهر اليوم السبت، مجزرة مروعة في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافةً لاصابة آخرين لعضهم في حالت حرجة.
كما وثق المركز الاعلامي العام استهداف أكثر من خمسة وعشرين قرية وبلدة في ادلب منذ الساعات الأولى لصباح اليوم وحتى اللحظة بأكثر من ٧٠ غارة جوية وعشرات الصواريخ قذائف المدفعية.
يأتي هذا القصف بالتزامن مع تقدم للنظام والقوات الروسية على محاور ريف إدلب الشرقي، والسطيرة على عدة قرى وبلدات واتباع سياسة الأرض المحروقة.
وجدير بالذكر أن ماتزال أرتال للنازحين تتجه إلى الشمال السوري جراء القصف الجوي والصاروخي المكثف من الطائرات الحربية
على مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى ريف ادلب الجنوبي والشرقي
بقصد تهجير المدنيين من المنطقة.