المركز الاعلامي العام.
دخل قانون العقوبات الأميركي “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين” حيّز التنفيذ اليوم الأربعاء، والذي وقّع عليه الرئيس دونالد ترامب أواخر العام الماضي، ومن المتوقع أن يضيق الخناق على النظام السوري أكثر من كل العقوبات السابقة.
“قيصر” هو اسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية السورية انشقّ عن النظام عام 2013، حاملا معه 55 ألف صورة تظهر التعذيب والانتهاكات في السجون السورية.
“قيصر” هو اسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية السورية انشقّ عن النظام عام 2013، حاملا معه 55 ألف صورة تظهر التعذيب والانتهاكات في السجون السورية.
وينصّ القانون على فرض عقوبات على أشخاص مسؤولين أو متواطئين في ارتكاب انتهاكات أو نقل سلع أو تقنيات إلى سوريا من المرجح أن تستخدم في الانتهاكات.
كما يستهدف القانون كل من يتعامل مع البنك المركزي السوري، وأجهزة الاستخبارات والأمن السورية وقواتها المسلحة، وكل من يقدم تقنيات أو سلعا تزيد من إنتاج القطاع النفطي أو يشتري النفط السوري.
ويستهدف قانون قيصر أيضا كل ما قد يؤدي إلى مساعدة النظام على امتلاك أو تطوير الأسلحة.
كما ينص القانون على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، ويستهدف كيانات روسية وإيرانية تعمل مع النظام.
ويشترط القانون لتعليق العقوبات وقف استخدام الأجواء السورية لاستهداف السكان المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الدولية الإنسانية مع حرية السفر والرعاية الطبية، وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين قسرا، وتوقف قوات النظام وحلفائها -بمن فيها حزب الله والقوات الإيرانية والروسية- عن مهاجمة المرافق الطبية والمدارس والمناطق السكنية والأسواق.
وجاء في نص القانون أيضا أن العقوبات ستُعلق إذا قرر الرئيس الأميركي أن “المباحثات المعترف بها دوليا لحل مشكلة العنف في سوريا انتهت بالتوصل لاتفاق أو من المرجح أن تنتهي بالتوصل لاتفاق”.
للاطلاع على الترجمة الكاملة لنص القانون اضعط هنا
في حين كشف بومبيو “وزير الخارجية الأمريكي” عن أسماء الشخصيات التي تطالهم الدفعة الأولى من العقوبات وهم، “مهندس هذه المعاناة، بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، وكذلك مؤسسا الأعمال الوحشية محمد حمشو ومليشيات لواء “الفاطميون” الإيراني، ونقوم أيضا بإدراج ماهر الأسد وفرقته الرابعة في الجيش العربي السوري وقائديه غسان علي بلال وسامر الدانا، ونقوم أخيرا بإدراج بشرى الأسد ومنال الأسد وأحمد صابر حمشو وعمر حمشو وعلي حمشو ورانيا الدباس وسمية حمشو”.
وأكد أن الحملة ستتواصل في الأسابيع والأشهر القادمة لاستهداف الأفراد والشركات التي تدعم نظام الأسد وتعرقل التوصل إلى حل سلمي وسياسي للصراع بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.