المركز الإعلامي العام _ سارة الأمين
بإشراف المبعوث الأممي الخاص بسوريا ” جير بيدرسون” بدأت أعمال اللجنة الدستورية وذلك يوم الأربعاء المصادف للثلاثين من أكتوبر من العام الحالي حيث تعتبر هذه اللجنة الخطوة في طريق صياغة عقد اجتماعي جديد ، حيث حضر ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وممثلين عن المعارضة برئاسة ” هادي البحرة ” وممثلين عن النظام يترأسهم ” أحمد الكزبري ”
افتتح الجلسة المبعوث الأممي ” بيدرسون” حيث وصف هذه الخطوة بالتاريخية وأضاف ” هذه الخطوة مهمة لحل الأزمة السورية وأنا لن أوفر جهداً من أجل تيسير عمل هذه اللجنة وضمان استمراريتها ” ، وأفاد البحرة قائلاً ” جئنا للبحث عن أوجه التشابه بدلاً من الاختلافات ساعين لتحقيق نتائج ترضي الشعب السوري ” ، من جهته أفاد ” الكزبري” أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره واختيار نظامه ونجاح الحوار مرهون بعدم تدخل أطراف أو ضغوطات خارجية .
على صعيد آخر قام الطيران الروسي باستهداف كفرنبل وحاس والفطيرة وركايا والرفة جنوبي إدلب ، وأسفرت الغارات عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين بالإضافة إلى استشهاد المتطوع في الدفاع المدني ” أحمد قبة ” وإصابة آخرين ، وتضرر الكثير من الممتلكات المنزلية والتجارية .
وأفاد المحلل السياسي و العسكري ” هشام سكيف ” للمركز الإعلامي العام بأن الشعب السوري اعتاد على أعمال العدو الروسي وخصوصاً قبل وأثناء أي استحقاق دولي حيث يهدف إلى وضع الثورة في دائرة الضغط ، حيث تعتبر اللجنة الدستورية هي الاستحقاقات التي تم التوافق عليها أممياً بصيغة القرار 2254 ، وأضاف قائلاً ” لهذه التصعيدات الروسية تأثير حيث تهدف إلى إفشال هذه الخطوة ، لأن النظام بعد بدأ أعمال الجلسة أصبح جزء من ثلاثة أجزاء وأصبح كل شيء لديه مؤقت الدستور والرئاسة ومجلس نوابه ريثما يتم تجهيز دستور جديد و مع هذه الخطوة يعلم النظام أن نهايته باتت قريبة ، وهو لن يستطيع التأثير بهذا التصعيد بشكل مباشر ولكنها محاولة حتى تكون هذه الخطوة مفرغة من أي محتوى ” .