المركز الإعلامي العام – حسام هزبر
نفى مسؤلون أتراك وجود أي إتفاقات أو مقايضات مع روسيا تقضي بإنسحاب الجيش التركي من شمال سوريا، وتسليمها لقوات نظام الأسد.
جاء ذلك خلال إجتماع بين مسؤولين أتراك وناشطين من الداخل السوري، عقد يوم الأربعاء في مدينة الريحانية جنوبي تركيا.
حيث استمر الإجتماع لمدة خمس ساعات تم مناقشة الوضع السياسي والعسكري الراهن في مدينة ادلب.
نوه فيه المسؤولون الأتراك بأنهم لن يعترفوا بالواقع الجديد الذي حصل مؤخراً في ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي، كون ما حصل هو نقض لإتفاق سوتشي.
في حين أكّدوا أن موقف تركيا من الثورة السورية ثابت ولن يتغير، وسيستمر دعمهم للثوار، وأنهم سيقفون مع إدلب حتى الحل السياسي النهائي لكل سورية ولن يسحبوا أي نقطة من نقاط المراقبة.
كما نفى المسؤولون الأتراك الأخبار التي تتحدث على أن وقف إطلاق النار محدد بمدة 8 أيام أو أكثر، ونوهوا أن إجتماع القمة الثلاثي الروسي التركي الايراني المقبل والذي سوف يعقد في أنقرة، مهم جداً بالنسبة لسوريا.
ومن جهة أخرى طالب المسؤولون الشعب السوري في ادلب أن يتفهموا أن تركيا الدولة الوحيدة التي تقف إلى جانبهم في ثورتهم، وأن تركيا لن تقبل بفتح الطرق الدولية التي تمر من إدلب بالقوة وتحت ضغط سياسة الأمر الواقع، و لكن عليهم أن يتفهموا تشابك مصالح الدول الكبرى بالعالم في سوريا.