المركز الإعلامي العام MMC
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا ” عبر بيان صحفي عن استمرار الجرائم البشعة بحق الإنسانية في شمال غرب سوريا مع عودة قوات النظام للتصعيد، محملاً ميليشيات الأسد و روسيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب الفريق في بيانه، بالتحقيق بالخروقات الأخيرة لوقف إطلاق النار في محافظة ادلب، كما حمل الفريق مسؤولية نقض اتفاق وقف إطلاق النار للطرف الروسي بشكل كامل بذرائع واهية وطالب بالوقف الفوري للغارات التي تستهدف مناطق مدنية بصرف النظر عن أي مبررات.
وجدد منسقو استجابة سورية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب السوري وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل النظام السوري وروسيا والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على الشمال السوري.
وقال الفريق إنه في سياق جرائم القتل والابادة الجماعية، عاودت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام لاستئناف أعمالها العدائية من خلال شن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات في شمال غربي سوريا عقب اتفاق وقف إطلاق النار في01 آب/أغسطس بين الدول الضامنة.
وأشار إلى أن هذه التصرفات العدائية امتدادا لسلسلة الجرائم والأعمال الارهابية التي ترتكبها ميليشيات الأسد وحلفائها من الجانب الروسي بحق الشعب السوري لافتاً إلى توثيق منسقو استجابة في سوريا منذ شن العملية العسكرية الثالثة على شمال غربي سوريا في 02 فبراير وحتى وقف إطلاق النار آلاف الجرائم من استهداف للمدنيين وقصف مختلف المنشأت والبنى التحتية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية ومخيمات وأماكن تجمعات المدنيين غيرها.