المركز الإعلامي العام – أحمد إسلام
تشهد مدينة درعا جنوب سوريا تخبط أمني بعد أكثر من 14 عملية أغتيال طالت قياديين سابقين في الفصائل المقاتلة، وعناصر المصالحات في صفوف قوات النظام بعمليات غامضة من قبل مجهولين.
حيث ذكرت مصادر محلية عن قيام مجهولين باغتيال المدعو ” وحيد عيسى الأكراد ” التابع لقوات نظام الأسد فرع الأمن السياسي، بعد إصابته بطلقتين في الرأس والصدر ما أدى لمقتله على الفور في حي المطار وسط مدينة درعا.
كما وذكر أيضاً موقع ” تجمع أحرار حوران ” أن مجهولون اغتالوا المدعو ” عاصم فؤاد الصبيحي ” اليوم الثلاثاء وهو قيادي سابق في ألوية سيف الشام نتيجة تعرضه لإطلاق نار قرب بلدة تل شهاب غربي درعا.
وأضاف الموقع عن عملية أخرى استهدفت قياديين في فصيل جيش المعتز بالله سابقاً “أبو عبادة المصري و راضي الحشيش”، بعبوة ناسفة زُرعت أمام منزل القيادي “المصري” مساء الأمس الأثنين في منطقة العجمي غربي درعا، ما أسفر عن إصابتهم بجروح طفيفة.
و لفت ” تجمع أحرار حوران ” إلى أن حصيلة عمليات الاغتيال في محافظة درعا ارتفعت إلى 13 عملية في أقل من أسبوع، استهدفت شخصيات متعاونة مع نظام الأسد وأخرى في الفصائل المقاتلة سابقًا
في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في محافظة درعا، بعد أن أصبحت هذه العمليات حالة عامة تعيشها المحافظة منذ سيطرة نظام الأسد وروسيا عليها.
وكانت صفحة “المقاومة الشعبية في الجنوب” على الفايسبوك قد نشرت مؤخراً بيان تحذير أخير لكل من سولت له نفسه بالتخلي عن عهد الثورة، وكما جاء فيه ” اعلموا أن رصاص المقاومة الشعبية سيطالكم أينما كنتم ” معاهدين على المضي في الثورة السورية
يذكر أن مدينة درعا بعد سيطرة قوات نظام الأسد عليها أواخر سنة 2018 بدأت بإعتقال وتصفية عدة شخصيات من المصالحات حاولت التخلص منهم بطرق عديدة ،بهدف إحكام سيطرتها الأمنية على أهالي المدينة