MMC NEWS | المركز الإعلامي العام Macro Media Center | المركز الإعلامي العام
المركز الإعلامي العام
على الصعيد الميداني:
شهدت محافظة ادلب يوم الاثنين الواقع في 22 تموز 2019 يوماً دامياً، حيث بلغت خصيلة شهداء اليوم 54 مدنياً بينهم أطفال و نساء بالاضافة الى 86 مصاب.
وفي التفاصيل:
ارتكبت الطائرات الحربية التابعة للعداوان الروسي مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها 39 شهيداً بينهم أربعة أطفال وأربع نساء ومتطوع من الدفاع المدني، بالاضافة الى 60 مصاب بينهم أيضاً متطوعين من الدفاع المدني وستة أطفال وأربع نساء، جراء تسع غارت جوية بعضها بالقنابل العنقودية استهدفت سوقاً شعبياً وسط المدينة ومخبز.
واستشهد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامراءة وأصيب أربعة آخرون في مدينة سراقب جراء استهدافها من قبل الطائرات الحربية التابعة لمليشيات الأسد بغارة جوية بأربعة صواريخ دفعة واحدة.
كما و استشهد مدنيان إحداهما امراءة، وأصيب 14 آخرون بينهم امراءة وثلاثة أطفال في بلدة كفروما التي تناوبت خمس مروحيات تابعة لمليشيات الأسد على استهدافها بـ 10 براميل متفجرة استهدفت منازل المدنيين ومدرستين ومبنى البريد وخلفت دماراً واسعاً في المنازل والمرافق العامة.
واستشهد مدني وأصيب أربعة آخرون في بلدة بداما قرب جسر الشغور جراء قصف مليشيات الأسد للبلدة بخمس قذائف بعضها تحمل مادة الفوسفور الحرائق أدت لنشوب حرائق في حقول المدنيين.
كما و استشهد مدني وأصيب اثنان آخران في مدينة كفرنبل جراء غارتين جويتين من قبل الطائرات الحربية التابعة لمليشيات الأسد استهدفتا المدينة كما أصيب مدني في قرية الجدار قرب كفرنبل جراء غارة جوية من الطيران الحربي الروسي
فيما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامراءة وأصيب طفلان في بلدة الكستن جراء انفجار مجهول هز منزلهم.
في حين تم العثور على جثمان شهيد كان في عداد المفقودين اليوم في بلدة أورم الجوز لترتفع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي التابع لمليشيات الأسد في البلدة إلى 12 شهيد و22 مصاب بعد أن أنهت فرق الدفاع المدني اليوم عمليات البحث والإنقاذ.
وشنت المقاتلات الحربية التابعة لروسيا و مليشيات الأسد 55 غارة جوية استهدفت كل من: قرية كنصفرة، قرية ركايا سجنة، مدينة خان شيخون، بلدة كفرسجنة، بلدة حيش والطريق الدولي بمحاذاتها، وقرى ترعي ومرعند، مدينة معرة النعمان، بلدة حزارين، بلدة مدايا، بلدة الهبيط، بلدة الشيخ مصطفى، بلدة معرزيتا، بلدة الفطيرة، خلفت هذه الغارات فضلاً عن الشهداء والمصابين دماراً واسعاً في منازل المدنيين والممتلكات العامة والمحال التجارية.
على الصعيد العسكري:
شهدت جبهات ريف حماه الشمالي هدوءاً نسبياً تخلله بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل الثورية من جهة و قوات الأسد و المليشيات المرتبطة بروسيا من جهة أخرى.
في حين أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن قصف بصواريخ الغراد على مواقع مليشيات الأسد والاحتلال الروسي في ريف حماة، من ضمنها مطار حماه العسكري، رداً على المجازر التي ترتكبها طائراتهم بحق المدنيين.
