المركز الاعلامي العام
أعلنت الخارجية الروسية أن جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا ستُعقد في نهاية مايو الجاري, وذلك بعد التصعيد العنيف الذي تقوده روسيا نفسها على مناطق الشمال السوري.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، “سيرغي فيرشينين” اليوم الخميس: “تجري الجلسات المماثلة بشكل نظامي، وتتم مناقشة الأوضاع في سوريا في مجلس الأمن الدولي من وجهة النظر السياسية والوضع الإنساني على حد سواء، ومن المخطط أن تُعقد الجلسة الجديدة في نهاية الشهر الجاري”.
وزعم “فيرشينين” أن روسيا تعمد من عملياتها في إدلب لاستهداف الفصائل والرد على هجماتهم متغافلاً عن استهداف روسيا المباشر للمدنيين والمنشآت الطبية والحيوية.
حيث تستمر روسيا ونظام الأسد بالهجوم عسكرياً على الشمال السوري مخلفيبن عدد كبير من الضحابيا المدنيين، وكان فريق “منسقي الاستجابة” أكد قبل أيام استشهاد 364 مدنياً ونزوح نحو 319 ألفاً إثر التصعيد على مناطق بريفَي إدلب وحماة.
في حين أعربت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن قلقها من تصاعد وتيرة العنف وتفاقم الوضع الإنساني سوءاً بعد الهجمات التي تقوم بها روسيا والنظام السوري.
يُذكر بأن مناشدات عديدة طالبت مجلس الأمن بالتدخل لإيقاف القصف والانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات المرتبطة بروسيا ونظام الأسد ضد المدنيين في سوريا إلا أنه دائماً ما يبوء للفشل.