ضباط علويون مقربون من الأسد يبلغون شخصيات أمنية أوربية بقرار مفاجئ
المركز الإعلامي العام
كشفت وكالة “City Press Agency”، أن ضباطاً رفيعي المستوى من الطائفة العلوية في جيش النظام، وحتى أن بعضهم من ضمن الحلقة الضيقة المحيطة برأس النظام “بشار الأسد”، اتصلوا مؤخراً مع شخصيات أمنية غربية.
حيث نقلت الوكالة عن مصادر خاصة، أن الضباط رفيعي المستوى والمقربين من “بشار الأسد”، أبلغوا شخصيات أمنية غربية بإمكانية انشقاقهم عن نظام الأسد.
كما عبروا عن خشيتهم من إدراج أسمائهم ضمن قوائم العقوبات الدولية التي طالت جميع الشخصيات التي دعمت نظام الأسد طيلة السنوات الماضية.
وأضافت الوكالة أن الضباط وأغلبهم من الطائفة العلوية بدأوا مؤخراً بإجراء هذه الاتصالات رغم خطورتها، عقب تصاعد الصراع بين روسيا وإيران للهيمنة على المؤسستين العسكرية والأمنية.
وعقب تصاعد أيضاً الأزمات المعيشية والخدمية في مناطق النظام، والتي يبدو أنها مرشحة للاتساع، مما يؤدي إلى تردي الأوضاع أكثر من قبل.
وأكدت المصادر الخاصة للوكالة أن استخبارات غربية، ومنها وكالة “المخابرات المركزية الأمريكية”، أبدت اهتماماً ملحوظاً بمد يد العون لهؤلاء الضباط.
وذلك من أجل حثهم على ترك نظام الأسد والانضمام لصفوف المعارضة السورية، وتوفير حياةٍ آمنةٍ لهم مع أسرهم في الدول الأوروبية.
يشار إلى أن تقارير سابقة كانت قد ذكرت قيام “الفيلق الخامس” التابع لروسيا، بإجراء استطلاعات في أوساط العلويين، بشأن مستقبل سوريا بدون أي دور لـ “بشار الأسد”.
حيث أكد موقع “أورينت نت” أن شخصيات عسكرية من “الفيلق الخامس” ومدنيين يعتقد أنهم من الجناح السياسي للفيلق، زاروا خلال الأسبوع الفائت المناطق ذات الأغلبية العلوية.
كما أوضح أن عسكريي “الفيلق الخامس”، التقوا شخصيات ذات وزن اجتماعي في أوساط المناطق ذات الأغلبية العلوية، في مدينة مصياف ومناطق اللقبة والمحروسة والربيعة ومناطق أخرى غرب حماة.
وأشار إلى أن مناطق أبو دالية والقطيلبية وطرطوس ومناطق بريف اللاذقية شهدت المباحثات ذاتها مع العلويين، لتقديم تصور خاص بالعلويين عن مستقبل سوريا في حال لم يكن لـ “بشار الأسد” أي دور في الحكم لاحقاً.