رتل جديد من نخبة قوات الأسد وإيران يتبخر في البادية السورية
المركز الاعلامي العام
فقدت قوات الأسد مرة أخرى، أمس الأحد، رتلاً عسكرياً لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لها، في منطقة البادية الشامية شرق حمص، وسط ترجيحات بتعرّض الرتل لكمين نفّذه تنظيم “الدولة” في المنطقة.
حيث ذكر موقع جرف نيوز عن مصادر خاصة به أن ” 43 عنصراً وبينهم ضباط وصف ضباط من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بقوات النظام، اختفوا يوم السبت على طريق تدمر- ديرالزور.”
كما وأضاف أيضاً “أن المجموعة المشتركة التي تضم 19 عنصراً من الحرس الجمهوري على رأسهم ضابط برتبة مقدم من مدينة السويداء، و24 عنصراً من الفرقة الرابعة كانت في طريقها إلى ديرالزور قادمة من دمشق مروراً بتدمر، قبل أن ينقطع الاتصال بها قرب مدينة السخنة.”
وأكد المصدر “أن اختفاء المجموعة كبيرة العدد ومن نخبة مقاتلي النظام، تسبب بحالة اضطراب على أعلى المستويات بقوات الأسد التي بدأت عمليات بحث شاركت بها المروحيات وأُلقيت خلالها قنابل مضيئة فوق مساحات شاسعة من البادية شرق السخنة، من دون أثر يذكر”.
ورجّحت المصادر، أن يكون الرتل قد وقع بكمينٍ لـ تنظيم “داعش”، الذي يتخذ مِن تلك المنطقة منطلقاً لهجماته ضد قوات “نظام الأسد” والميليشيات المساندة له، حيث تمكن مؤخّراً مِن قتل وأسر العشرات، إضافةً لهجماتٍ تستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية قسد القريبة.
يذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي يفقد بها نظام الأسد رتلا عسكريا في البادية السورية، فمنذ أيام وتحديدا شرقي مدينة السخنة، اختفى رتلا عسكريا أخر يحوي معدات ثقيلة بالاضافة الى 180 عنصر وسط ظروف غامضة.
يشار إلى أنه منذ إعلان “قسد”، يوم 23 من آذار الفائت، القضاءَ على تنظيم “الدولة” في آخر معاقله شرق دير الزور، زادت وتيرة عمليات “التنظيم” ضد “قسد” والأجهزة الأمنية المرتبطة بها في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، إضافةً لـ عمليات تسلل وهجمات “مباغتة” ضد قوات “نظام الأسد” والميليشيات المساندة والتابعة لها في المنطقة.