رسالة مليئة بدماء وأشلاء الأطفال والنساء لحكومة الإنقاذ السورية
المركز الإعلامي العام – حسام هزبر
“تحية مليئة بدماء وأشلاء الأطفال و النساء في كفرنبل و خان شيخون ومعرة النعمان، ومعطرة برائحة تفحم أعضائهم على بسطات أرزاقهم” بهذه الكلمات وجه ناشطون وأهالي محافظة إدلب رسالة إلى مايسمى حكومة الإنقاذ السورية، احتجاجاً منهم على قرارات الحكومة في الشمال المحرر،التي ومنذ نشأتها لم تقدم شيء سوى جباية الضرائب من المدنيين غير مكترثة بما يتعرض لهم الأهالي في المناطق المحررة من قصف وتهجير.
كما اعتبر البيان أنه ومنذ اللحظة تعتبر جميع قرارات الحكومة لاغية ورفض الإذعان لها وعدم أخدها على مجمل الجد.
وهدد الأهالي حكومة الإنقاذ اذا لم يكفّوا عن إصدار قراراتهم “السخيفة والبلهاء” سيعتبرون الحكومة كيان غير مرغوب في ويجردونه من السلطة الممنوحة لهم ، التي من الأساس تشكلت دون علم أحد.
يذكر أن حكومة الإنقاذ تشكلت في الشمال السوري، في 2 تشرين الثاني عام 2017 بدعم من هيئة تحرير الشام .
حيث شملت الحكومة 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، إضافة إلى وزارات الداخلية، العدل، الأوقاف، التعليم العالي، التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية والمهجرين، الإسكان والإعمار، والإدارة المحلية.
وعقب ذلك سلّمت “الإدارة المدنية للخدمات” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” مؤسساتها الخدمية لـ”حكومة الإنقاذ” من مياه وكهرباء ومواصلات وغيرها.
وفي اجتماعها الأخير في 11 كانون الأول 2018 وبعد سيطرة هيئة تحرير الشام على معظم الشمال السوري، وتحت اسم “المؤتمر السنوي الأول للهيئة التأسيسية” تم تعيين فواز هلال رئيسًا جديداً لـ”حكومة الإنقاذ” خلفًا لمحمد الشيخ، إضافة إلى دمج وزارة الإسكان وإعادة الإعمار ضمن وزارة الإدارة المحلية والخدمات، ودمج وزارة الزراعة ضمن وزارة الاقتصاد.