خاص MMC (محمد كركص)
تشهد محافظة إدلب في الآونة الأخيرة فوضى وفلتان أمني أدى الى ارتكاب عدة جرائم بحق مدنيين في عدة مدن وبلدات داخل المحافظة.
وأفاد مراسل ” MMC ” أنه عثر ليل أمس الاربعاء على مصطفى المصطفى، وهو مدرس لغة عربية من أهالي مدينة طيبة الإمام بريف حماه الشمالي، مقتولاً في منزله في قرية البارة بجبل الزاوية بعد تعرضه لأكثر من 20 طعنة سكين في مناطق متفرقة من جسده. وأشار المراسل الى أن الجريمة التي فعلها مجهولون، جاءت بعد مغادرة زوجة القتيل المنزل لحضور حفل زفاف أحد اقاربها في البلدة. وفي الغضون، قتل ليل الاربعاء الشقيقان “عبير ومحمد عبود” النازحين من منطقة البيارات بريف حمص الشرقين طعناً بالسكاكين في أحد مخيمات الشمال السوري بالقرب من الحدود السورية التركية، وفق مراسل ” MMC “. وبينت التحقيقات أن القتلة هم من أقارب القتيلين، قاموا بالجريمة بعدما علموا بوصول مبلغ مالي كبير لعائلة القتيلين قدره 10 الاف دولار أميركي كمساعدة للعائلة بعد نشر مقطع مصور في وقت سابق يوضح معاناة ام عبير المريضة، وشقيق عبير من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما قُتل طفل صغير السن ليل أمس، إثر أطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في منطقة بابسقا بالقرب من معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية. وكانت شهدت محافظة خلال الأسبوع جرائم قتل متفرقة، حيث أقدم شاب على قتل بائع “زينة سيارات” في مدينة سرمدا الاثنين الفائت بعد خلاف بينهما، كما عثر على جثتي شابين مقتولين رمياً بالرصاص، الجثة الأولى بالقرب من قرية كفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والجثة الثانية بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الغربي.