عاجل

وقفة تضامنية للعاملين في المجال الإنساني شمال إدلب.

المركز الإعلامي العام _ بسيمة حج ابراهيم

شارك عدد كبير من العاملين في المجال لإنساني يوم الاثنين، بوقفة تضامنية في بلدة سرمدا شمالي إدلب.

وتجمع العاملين والمتطوعين من المنظمات الإنسانية قرب معبر “باب الهوى” الحدودي تنديداً بالقصف الذي تتعرض له المنطقة واستمرار استهداف الكوادر الإنسانية والمنشآت الطبية .

حيث بلغ عدد المنظمات المشاركة في الوقفة ” 22 “منظمة عاملة في المجال الإنساني في الشمال السوري، رافعين لافتات تؤكد على الاستمرار بعملهم، كما رفعوا صور لزملائهم ممن استشهدوا نتيجة القصف الممنهج الذي اتبعه النظام وعملائه و القوات الروسية.

وقال مصطفى هلال : إننا اخترنا اليوم العالمي “العمل الانساني” الذي يصادف ذكرى استهداف مقر “الأمم المتحدة”؛ لنبرز دور العاملين في المجال الإنساني، والتأكيد على دور العاملين في إنقاذ المدنيين والتخفيف من وطأة الحرب.

ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية العاملين في المجال الإنساني وتأمين بيئة آمنة للعمل الإنساني في سوريا، لافتاً أن أكثر من ٨٠٠ عامل في المجال الإنساني استشهدوا خلال سنوات الثورة، إضافةً لإعتقال المئات وتعذيبهم داخل سجون النظام وهم يؤدون عملهم الإنساني، واستهداف اكثر من ٢٠ مركزاً صحياً ومنشأة للدفاع المدني، ونزوح المئات من العائلات وتشريدهم ليعيشوا في المخيمات متحملين بذلك ً ضغوطات الحياة المأساوية .

كما واستهدفت مجموعة من فرق المسعفين في منظمة بنفسج وعناصر الدفاع المدني قبل أيام مما أدى إلى استشهاد العديد منهم، وذلك خلال عملهم بإسعاف المدنيين من تحت الأنقاض نتيجة القصف على معرة النعمان وكفرزيتا ومعرة حرمة جنوب إدلب وشمال حماة.

ولايزال العمل مستمر في المجال الإنساني رغم القصف الجوي المكثف على مناطق سوريا.

عن احمد اسلام

مصور وصحفي سوري

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …