عاجل

وزير الدفاع التركي يتحدث عن نقاط المراقبة التركية بعد معارك ريف حماه

المركز الاعلامي العام

 

أعلنت تركيا  عبر وزير دفاعها “خلوصي آكار” أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع التركي، بحسب ما نقلت قناة TRT عربي، اليوم الأربعاء، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

وأضاف “إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان”.

 

يأتي ذلك في ظل حملة تصعيد عسكري من قوات الأسد والمليشيات المرتبطة بروسيا تجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب وحماة.

حيث بدأت الحملة العسكرية في 26 نيسان الماضي وأسفرت عن السيطرة على بلدات بريف حماة على حساب الفصائل الثورية.

وبدأت الفصائل الثورية يوم أمس، هجوماً معاكساً على مواقع لقوات الأسد والمليشيات المرتبطة بروسيا بغرض استعادة المناطق التي خسرتها في الحملة الأخيرة، ونجحت باستعادة كفرنبودة وتل هواش بريف حماة، مع اشتداد وتيرة المعارك في المنطقة.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومتراً في إدلب و20 كيلومتراً في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “خفض التصعيد”.

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

ولم يتوقف دخول تعزيزات الجيش التركي إلى نقاط المراقبة في إدلب، في الأيام الماضية، وخاصة نقطة شير المغار في جبل شحشبو، والتي تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة، ووصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.

وكان رتل من الجيش التركي دخل إلى محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين، يوم أمس، وضم خمس سيارات نوع جيب يبدو أنها لضباط أتراك وترافقها آليات تحمل رشاشات متوسطة.

وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة لقصف مدفعي من قوات الأسد أكثر من مرة، ترافق مع القصف المكثف تجاه المدنيين.

اقرأ أيضاً قذائف الأسد تطال النقاط التركية وتوقع ضحايا

يذكر أن الفصائل الثورية استعادت السيطرة على عدة مواقع في ريف حماة فجر اليوم الأربعاء أبرزها بلدة كفرنبودة وقريتي الهواش والحميرات بعد معارك دامية مع قوات الأسد و المليشيات المرتبطة بروسيا استمرت قرابة 10 ساعات.

حيث تمكنت الفصائل الثورية من قتل عدد كبير من عناصر قوات الاسد، وأسر ضابطين بينهما أحد قادة الحملة على بلدة كفرنبودة.

 

 

عن Husam Hezaber

Syrian journalist based in Gaziantep Turkey MMC Editor and Public Relation Manager

شاهد أيضاً

تصريحات وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد”

تصريحات وزير خارجية النظام السوري  “فيصل المقداد”  المقداد || ندعم العملية العسكرية الروسية لحماية الدونباس  …