بعد الهجمة الروسية التي شنتها الطائرات الحربية الروسية على القرية، اختارت نعيمة النزوح الى خارج القرية مع أطفالها الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ12 سنة إلى بيت صغير يتألف من غرفة واحدة وجزء من المنزل تعرض للقصف في وقت سابق في بلدة قميناس بريف إدلب الشمالي.
وبعد معاناتها الشديدة بفقدان زوجها منذ ما يقارب الست سنوات في أفرع وأقبية سجون قوات النظام، كان السبيل الوحيد لعيش نعيمة هو العمل في مهنة الخياطة لتأمين لقمة عيشهم البسيطة
تصوير : Ahmad islam