عاجل

من هنا مرّوا..

من هنا مرّوا..

المركز الإعلامي العام – براءة الحمدو

نجومٌ عَلَتْ السّماء لتضيء دروب الوافدين في عراء الأرض ، الذين يبحثون عن أعدل القضايا وصدق الرسالة ، فلا يجدون إلّا نفحاتهم التي تصيب كلّ قلبٍ سليم ، وكلّ ثائرٍ لا يخشى المِحن ولا نوائب الزمن ، هي قضية الثورة السورية،
التي جعلت من ” عبد الله مازن السعود ”  من روادها الأوائل ، فكان حاله كحال المئات من الشباب ، عبد الله الطالب في جامعة حلب – قسم علم الاجتماع ، وهو من مواليد ١٩٨٩ ، يعدُّ ” عبد الله ” أحد أبرز الناشطين في الشمال السوري ، كونه من مدينة معرّة النعمان في ريف إدلب، وقد تمّ اعتقاله للمرّة الأولى بتاريخ 5 آذار 2011 من جامعة حلب، والسبب منشوراته المناهضة لنظام الأسد على التواصل الاجتماعي، وما إن تمّ الإفراج عنه ، حتى جدد نشاطه مرة أخرى ، لكن ومع انقضاء عام على اِعتقاله الأول ، يتكرر المشهد ، في تاريخ يوم الثلاثاء الموافق لـ 21 شباط من عام 2012 وتحديداً على طريق حلب الدولي قرب كازية الأهرام، يُوقف عبد الله وأخيه حاجز يتبع للأمن العسكري ، واقتادوهم إلى الفرع ، ليخرج أخيه عبد الرحمن بعد ثلاثة أشهر ويبقى عبدالله أسيراً إلى يومنا الحالي…
هذا ويضاف وبحسب معتقلين قد أُفرج عنهم، أن عبد الله تنقل بين عدة أفرع أمنية تتبع لنظام الأسد، أبرزها فرع (291)، و فرع فلسطين (الفرع 235)، و الفرع الاداري (248)، ثم فارق عبد الله  الحياة في سجن صيدنايا العسكري ، على إثر تعذيب تعرض له ، كان هذا ما نقله أحد المفرج عنهم حديثاً، من خلال تواصله مع أهل عبد الله السعود ، الذي أخبرهم عمّا حدث .

أخيراً القصة لم تنته ، فمازالت سوريا تحت قبضة المجرمين _ القتله ، ومازالت ترزح تحت حكم المحتلين والغاصبين ، رحل عبد الله ولم يرحل الأسد ، لكن القادمون (قادمون) وإنّا غداً لناظره قريبُ .

عن Muhammed karkas

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …