من مرتكبي الجرائم.. مصرع ثلاث ضباط للنظام بحوادث متفرقة في يوم واحد

المركز الإعلامي العام

قٌتل ثلاث ضباط من جيش الأسد بينهم قائد الشرطة العسكرية في دمشق، وجرح آخر في يوم واحد، إثر تعرضهم لحادثي سير متفرقين، الأول حصل على طريق حمص-دمشق والأخر على الطريق الواصل بين حماة وطرطوس.

وبحسب موقع زمان الوصل؛ فقد لقي اللواء “سمير علي نظام”  قائد الشرطة العسكرية بدمشق، والمسؤول عن تسيير وحماية السجون العسكرية وتنفيذ الإعدامات بحق المعتقلين فيها، مصرعه برفقة ابن قريته الملازم أول “غدير عبد الكريم عدبا” بينما أصيب معهما الملازم أول “يحيى أبو علي”، بعد تعرضهم لحادث سير حول السيارة التي كانوا يستقلونها إلى ما يشبه “عجينة” لدى اصطدامها بمجموعة من الأشجار على جانب إحدى الطرق السريعة في طرطوس.

الضباط الثلاثة المتحدرين من قرية “عنازة بحنين” في منطقة “الشيخ بدر” بطرطوس، لقوا مصرعهم على طريق جسر ارزونة، كانوا عائدين من معارك ريف حماة الشمالي نحو بيوتهم، وهي المعارك التي استخدم فيها النظام كالمعتاد سياسة الأرض، بقصف جوي وبري لا هوادة فيه، هجر عشرات الآلاف من المدنيين وأحال قراهم إلى خراب.

وفي السياق؛ قُتل الملازم أول “حسن مالك درغام” المتحدر من قرية “زاهد” بمنطقة سهل عكار في طرطوس، في  حادث سير مشابه على طريق حمص-دمشق.

الجدير بالذكر أن النظام يحاول إخفاء الدلائل وراء جرائمه المتعددة من خلال التخلص من مرتكبيها المباشرين.