من طهران إلى دمشق.. خطة إيرانية خبيثة لإنشاء طريق بري سريع
المركز الإعلامي العام – حسام هزبر
كشفت مصادر صحفية عراقية عن نية ايران عقب الاجتماع الأخير الذي عُقد في العاصمة العراقية بغداد “الذي ضم رؤوساء أركان جيوش نظام الأسد وايران و العراق” في تنفيذ حلمها ومخططها التوسعي في المنطقة العربية، من خلال إنشاء طريق بري سريع من طهران الى بغداد لينتهي في العاصمة السورية دمشق.
يأتي ذلك بعد أيام من إجتماع عسكري رفيع المستوى عقده رئيس أركان الجيش العراقي الفريق “عثمان الغانمي”، والإيراني “محمد باقري”، إلى جانب وزير دفاع النظام السوري العماد “علي عبد الله أيوب”، جرى خلاله بحث عدة ملفات، بحسب ما كشف عنه المسؤولون الثلاثة، بينها الحدود وفتح المنافذ البرية بين العراق وسورية خلال أيام.
وكشف موقع “بغداد بوست” عن زيارة وفد فني إيراني وصل إلى العراق، وعقد اجتماعات مع مسؤولين تابعين للأمانة العامة لمجلس الوزراء، حول المشروع القاضي يربط شبكة الطرق الإيرانية السريعة بنظيرتها العراقية وصولاً إلى الحدود السورية في دمشق، لمسار قد يصل لأكثر من 1200 كيلومتر، قد يمتد لاحقاً إلى الأراضي اللبنانية.
كما تناقل أيضا؛ “إن الوفد الإيراني الموجود في بغداد يبحث تحديد مسار الطريق، وتفاصيل أخرى معظمها فنية، وتعد هذه هي الخطوة الأولى من المشروع، الذي لا يزال على الورق حتى الآن بالنسبة للجانب العراقي على الأقل”.
وفي السياق نفسه أكدت المصادر أن سبب تمسك نظام الملالي بهذه الخطة يعبر عن رغبة إيران بمسار آمن وبعيد عن القواعد أو مناطق وجود الأميركيين والتحالف الدولي حالياً.
وأشارت صحيفة الوطن التابعة لنظام الأسد في عددها الصادر يوم 27 آذار الماضي، الى أن إعادة تفعيل طريق طهران – بغداد – دمشق البري بات على “نار حامية” مؤكدة ما تناقلته الصحف العراقية.