للمرة الأولى.. طائرات روسية تقصف كفريا والفوعة وتقتل 10 مدنيين
استشهد مدنيون، وجرح آخرين اليوم الجمعة،إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات جوية مناطق متفرقة داخل محافظة إدلب.
وفي التفاصيل؛ أفاد مراسل ” MMC “:أن الطائرات الحربي
ة الروسية أغارت 11 مرة بصواريخ فراغية على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى استشهاد 10 بينهم ثلاث أطفال وسيدة، بالإضافة لجرح 27 آخرين بينهم ثلاثة عشر طفلاً وسيدتان. كما نتج عن الغارات دمار مسجد وأكثر من عشرون مبنى سكني، ويرجح ارتفاع حصيلة الشهداء بسبب الوضع الحرج لبعض الجرحى ونقلهم إلى المشافي الحدودية.
وفي السياق كثفت الطائرات الحربية الروسية من قصفها بالصواريخ الفراغية للمزارع المحيطة بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مع تزايد في حركة النزوح للأهالي بإتجاه المخيمات والمناطق الحدودية.
وفي سياق آخر، قضى النائب العام لحكومة الإنقاذ ” محمد قباقبجي” متأثراً بجراحه التي أُصيب بها ظهر اليوم،إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من دوار الجرة داخل مدينة إدلب، بالإضافة لجرح شخصين آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في حي القصور داخل المدينة.
وشهدت معظم مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً، الأمر الذي أدى إلى استشهاد سيدة في قرية الحواش وإصابة آخرين في باقي المناطق التي تعرضت للقصف.
وتشهد معظم مناطق ريفي إدلب الجنوبي والغربي ومناطق ريف حماة نسبة نزوح كبيرة، بعد التصعيد الجوي الروسي خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له على مناطق خفض التصعيد في إدلب وماحولها.