ارتكبت قوات النظام وروسيا مجزرة صباح اليوم الخميس 10حزيران، راح ضحيتها 13 شخصاً بينهم أم وطفلها و 11 مصاباً، إثر قصف مدفعي استهدف طريق رئيسياً في قرية “أبلين” جنوبي إدلب، فيما لاتزال حصيلة ضحايا المجزرة مرشحةً للارتفاع بسبب خطورة الإصابات.
فقد تعرضت عدة قرى في جبل الزاوية لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية روسية منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تم استهداف قرى “الموزرة والفطيرة ومجدليا” بست غارات جوية روسية، وقريتي “كفرعويد وسان” بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وبلدة “البارة” بعشرين صاروخ راجمة حتى اللحظة، استجابت فرق الدفاع المدني السوري وسط صعوبة كبيرة في الحركة نتيجة القصف المكثف والمزدوج.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري ان قرى جبل الزاوية تشهد تصعيد خطير، أدى لمقتل 15 شخصاً وأوقع 20 مصاباً منذ بداية الأسبوع الحالي حتى اللحظة، بالتزامن مع عودة جزئية للأهالي لجني محاصيلهم الزراعية حيث يعتمدون عليها بشكل رئيسي لتأمين معيشتهم، وتتعمد قوات النظام وروسيا قصفها مع موسم الحصاد لمحاربتهم بقوت يومهم.
وسبق أن قالت إدارة الخوذ البيضاء إن قوات النظام صعّدت قصفها على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، خلال الأيام الماضية، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم، ما أدى لسقوط ضحايا بينهم أطفال
حيث تشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة للمدنيين من مناطق “جبل الزاوية” جنوب إدلب بعد القصف المدفعي والجوي الذي تشهده المنطقة
وأكدت “الخوذ البيضاء” إن ذلك جاء في وقت تسعى فيه روسيا والنظام لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود ما ينذر بكارثة إنسانية بات تلوح بالأفق وعقاب جماعي لأكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا