10 سنوات ومازال الشعب السوري الثائر متمسك بهدفه الذي خرج من أجله الاطاحة بحكم الأسد المجرم
وها نحن مقبلين على اتمام 11عام من الثورة.
وصيحات الثكالى والأرامل توصي أبنائهم بالصمود وعدم التنازل مهما عصفت بنا الظروف واحيكت المؤامرات، من بين خيام المهجرين ومن رحم المعاناة تخرج اصوات الصبر والجلادة.
ومن أخوة واخوات لنا في المعتقلات تصل لنا رسائل الاستمرار بعزيمة على المضي باهداف الثورة والحفاظ على ثوابتها.
جميع المحاولات التي تدار في السعي لتحطيم نفوس الأحرار عن طريق بث روح اليأس والاحباط تصل إلى نتيجة حتمية خاسرة وغير مجدي على نزع روح الحماسة والصمود التي يعيشها الشعب السوري الثائر.
ليست من باب المثالية وترسيخ جذوة المثابرة فقط انما هي حقيقة ك حقيقة خروج الشمس من مشرقها.
ليس امام الثوار خيار سوى تحقيق اهداف الثورة، نصف الثورات انتحار ولا مكان للاستسلام بعد كل هذه التضحيات.
لم ينتهي المشوار بعد ولن ينتهي الا بما يرضي هذا الشعب الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل الحرية والكرامة.
ما بقينا إن بقي الاسد ولو اجتمع علينا كل اعداء الانسانية
ما بقينا ان بقي الاسد ولو استجلبوا لنا المخابرات العالمية برمتها لاجهاض الثورة.
ما بقينا ان بقي الاسد وان تحكم بها اليوم امراء الحرب والوكلاء
مابقينا ان بقي الاسد صرخات اليتامى والمستضعفين.
ما بقينا إن بقي قاتل الأطفال ومجرم الكيماوي، وسفاح السجون..
ما بقينا إن بقي حلمنا رمادي، ما بقينا إن لم يتحقق وننال ما نريد، ما بقينا إن لم تنتصر ثورة الإباء.
ما بقينا..
قاسم الجاموس “أبو وطن”