صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا” مطلوباً للقضاء
المركز الإعلامي العام – حسام هزبر
وجهَّ “أدهم الكراد” القيادي السابق في الجيش الحر بمحافظة درعا خطاباً لوزير العدل في حكومة النظام، يستغرب فيه الكتاب الذي يقضي باعتقاله واحضاره بالقوة ان استدعى الأمر.
حيث ذكر الكراد في نص كتابه الذي وجهه “لا أنكركم أنني للحظة حاولت استرجاع ذاكرتي لعلي تركت خلفي خصومة شخصية طيلة سنوات الثورة ولكنني لم أجد، ثم راجعت تاريخ النضال لدى الفصيل الذي كنت اقوده في الجيش السوري الحر أو أحد اعضائه ولكنني تيقنت انه خالي من الشوائب القانونية أو الأخلاقية أو الاعتدائية حسب ذكركم ولم أجد بين صفوفه أحد من الإرهابيين.
وتابع حديثه؛ ثم عرفنا لاحقا أنه ادعاء حديث تم تحريكه في تاريخ 6/3/2019 من قبل لجنة توثيق الجرائم والارهاب في وزارتكم”.
كما وعبر الكراد محتجاً من مذكرة اعتقاله على أنها خارج نطاق اتفاقية التسوية المبرمة مع الجانب الروسي و مكتب الأمن الوطني، والتي تنص على عدم فتح أي ادعاء بخصوص مرحلة القتال قبل تاريخ التسوية بين الطرفين.
وفي السياق نفسه تقدم أدهم لوزير العدل بعدة مطالب :
أولها: شطب هذا الادعاء الباطل فوراً وكل ادعاء مماثل على أي مواطن سوري لديه تسوية .
ثانياً: تحويل الايادي التي تلعب بأمن السوريين الى المحاسبة والعقاب بسبب خرق الاتفاقات الدولية المبرمة .
ثالثاً: احتفاظي بحق الادعاء على هذه الجهة بجرم التزوير والتلفيق والكذب والتشهير والطعن، وطلب التعويض المناسب الذي نقدره.
رابعاً: نطالب الجهات الدولية الحيادية بفتح التحقيق في هذا الملف لانصاف المتضررين وتقديم الجناة إلى العدالة مهما كانت صفتهم الاعتبارية ، بعد تحري الأدلة والشهود وتوفير حماية للشهود.
يذكر أن أدهم شغل منصب قائد فوج المدفعية في الجبهة الجنوبية سابقاً ، ويقيم حالياً في درعا البلد بعد أن عقد تسوية مع نظام الأسد في أواخر العام الماضي .
وفي الآونة الأخيرة تصاعدت عمليات اعتقال قادة فصائل سابقين في محافظة حوران ،كما واغتيل بعضهم في ظروف غامضة بعد انضمامهم الى صفوف قوات الأسد.