المركز الإعلامي العام _ داريا أحمد
استشهد ثلاثة مدنيين من نازحي قرية “البرج” بريف سراقب وأصيب آخرون؛ باستهدافٍ لطيران الإحتلال الروسي أطراف مدينة “بنش” شمالي سوريا فجر اليوم الإثنين، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف من تمركزات قوات النظام بالحواجز المحيطة على بلدة “الفوعة” ومحيط مدينة “بنش” في ريف إدلب الشمالي .
أفاد مراسل المركز الإعلامي العام أن أربع طائرات حربية روسية تناوبت على قصف المكان بصواريخ شديدة الإنفجار، ما خلّف خسائر بشرية ومادية. ولازالت عمليات البحث عن ناجين جاريا من قبل عناصر الدفاع المدني المتواجد مكان القصف.
وأكد مراسلنا أن القصف المكثف جاء تزامنا مع قصف مدفعي بالقذائف المدفعية على أطراف مدينة بنش وتحديدا على منطقة سكنية تحوي عوائل نازحة من ” ريف سراقب”
تأتي هذه الضربات بعد تصريح للناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” بأن الفصائل الثورية تمكنت من التصدي لمحاولة تقدم لقوات الأسد مدعومة بقوات الإحتلال الروسي على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وتمكن فوج المدفعية والصواريخ من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات أسد ادت لمقتل وجرح مجموعة كاملة بينهم ضابط برتبة على محور الحدادة.
-فيما تستمر قوات الأسد وحليفه الروسي بمحاولات التسلل والتقدم على عدة محاور في الشمال السوري المحرر، مما يعتبر خرقا واضحا لهدنة التهدئة بين تركيا وروسيا في منطقة خفض التصعيد شهر آذار الماضي.خصوصا بعد تصاعد حدة التوتر بين حليف الأسد الروسي والضامن التركي جراءالعمليات الأخيرة التي استهدفت القوات الروسية أثناء تسيير الدوريات المشتركة على طريق m4.