شهداء بينهم أطفال وعنصر دفاع مدني.. استمرار الغارات على إدلب.

المركز الإعلامي العام – مروة حاج أحمد

استشهد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال ومتطوع في الدفاع المدني وجرح آخرين، اليوم الثلاثاء، إثر قصف جوي ومدفعي من قبل الطائرات الحربية بعشرات الغارات الجوية والمدفعية الثقيلة عدة قرى وبلدات بريف إدلب وريفي حماة وحلب.

وفي التفاصيل : استشهدت الطفلة ” جنى عبد اللطيف حرامي ” واخيها “حسين عبد اللطيف حرامي ” نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.

كما استشهد الشاب “محمد المبارك” نازح من بلدة معرة حرمة وجرح أربعة جراء قصف الطائرات المروحية بالحاويات المتفجرة بلدة الغدفة شرق إدلب.

و استشهد “رضوان الصالح ” نازح من بلدة التمانعة وجرح أخرين جراء قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة بلدة معرشمارين شرق إدلب.

كما استشهد “عبد الهادي قطيش ” نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية بلدة التح جنوب إدلب.

وفي ريف حلب، استشهد طفل نتيجة قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة عصر اليوم، مدينة كفرحمرة بريف حلب الغربي.

كما نعى الدفاع المدني السوري المتطوع “سهيل نصار” الذي استشهد متأثراً بجراحه، جراء قصف مدفعي على بلدة قسطون في سهل الغاب قبل شهر.

في حين كثفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد من غاراتها الجوية على مدن وبلدات “معرة النعمان _ الدير الشرقي _تلمنس _بينين_ جرجناز_ الغدفة_معرة حرمة _ كفرسجنة _بسيدا _ ركايا _ التح _ تحتايا_ معرشمارين ” في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، خلفت دماراً كبيراً في البنى السكنية والمحال التجارية.

وعلى الصعيد العسكري؛ استطاعت فصائل الثوار تدمير دبابة وتركس لقوات الأسد ومقتل طاقمهم على محور الكبينة شمال اللاذقية، إثر محاولة الأخيرة التقدم ، فيما تمكن الثوار من قتل مجموعة لقوات الأسد حاولت التسلل على نفس المحور .

في حين نفذ الثوار كمين محكم لقوات الاسد، مساء الأمس على جبهة خان شيخون جنوب إدلب، أسفرت عن مقتل العشرات داخل المدينة وأسر ثلاثة عناصر، وانسحاب قوات الأسد المليشيات الروسية من المدينة .

يشار إلى دخول رتل عسكري تركي اليوم الاثنين من معبر كفرلوسين لإنشاء نقطة مراقبة جديدة قرب مدينة خان شيخون جنوب ادلب .