المركز الإعلامي العام – عهد الصليبي
بعد انسحاب فصائل الثوار من بعض القرى شمال حماة، جرّاء القصف الجوي والمدفعي العنيف، اتبّع الثوار سياسة حرب الكمائن كسياسة جديدة في صد تقدم قوات الأسد.
حيث أوقعت فصائل الثوار قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها بكمين محكم بمنطقة حرش الكركات شمال غرب حماة، بعد محاولتهم التقدم إلى المناطق المحررة.
وقال ناجي المصطفي “الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير”، للمركز الإعلامي العام “MMC”، أنهم أوقعوا أكثر من 15 عنصراً من قوات الأسد بحرش الكركات، واستطاعوا قتل معظمهم.
وأضاف المصطفى بأنهم استعادوا السيطرة على بلدة العريمة وميدان غزال وحرش الكركات، وذلك ضمن سياسة الحرب الجديدة التي اتبعوها، في حرب الكمائن، مدمرين دبابة للقوات المقتحمة.
وحصل المركز الإعلامي العام على صوراً لبطاقات تعريفية، لعناصر من قوات لواء القدس الفلسطيني، كانوا قد قتلوا صباح اليوم في معاركهم مع الثوار شمال حماة.
وذكرت الجبهة الوطنية للتحرير على حسابها الرسمي في تلغرام أنهم دمروا سيارة زيل محملة بالعناصر والذخيرة واحتراقها بالكامل، إثر ضربها بصاروخ تاو في قرية المستريحة بريف حماة الغربي.
يذكر أن قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها، وبدعم من الطيران الروسي كانوا قد شنّوا منذ أسبوع، حملة عسكرية ضخمة على المناطق المحررة شمال حماة وادلب.