المركز الإعلامي العام
على الصعيد الميداني:
شهدت محافطة ادلب وحلب يوم الجمعة الموافق لـ 21 يوليو \ أيّار 2019 يوماً أقل دموية بالنسبة لسابقه، حيث شهدت المنطقة استمرار طائرات الأسد استهدافها للمدن والقرى بالإضافة إلى القصف المدفعي المكثف على ريف إدلب الجنوبي.
حيث استشهد 4 مدنيين بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين نتيجة أربعة غارات جوية شنتها المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد على طريق حلب – باب الهوى وتحديداً في منطقة أورم الصغرى بريف حلب الغربي.
كما استشهد “حسان أبو علي” إعلامي مركز الشرطة الحرة في بلدة حاس متأثراً بإصابة سابقة جراء قصف استهدف بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل:
قامت طائرات نظام الأسد باستهداف قرية معربليت بغارة جوية مما أدى إلى إصابة رجل و امرأة بالإضافة إلى دمار في الممتلكات العامة.
في حين شنت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد غارات جوية استهدفت المدنيين في كل من: بلدة ترملا بثلاث غارات، قرية الشيخ مصطفى بغارتين، بلدة معرزيتا بغارة، الطريق الدولي قرب بلدة حيش بثلاث غارات ومحيط البلدة بغارة، بلدة الهبيط بغارتين، قرية مدايا بسبع غارات، مدينة خان شيخون بسبع غارات، مدينة سرمين بغارة، المسطومة بغارتين.
كما اسُتهدِفت بلدة معرتحرمة بغارة جوية ألقى فيها الطيران الحربي حمولته كاملة دفعة واحدة، خلفت الغارات أضراراً مادية جسيمة ودمار في المنازل والممتلكات العامة.
وكانت قوات نظام الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في كل من: بلدة عابدين بـ 160 قذيفة، بلدة الهبيط بـ 150 قذيفة، قرية ركايا سجنة بـ 15 قذيفة، بلدة الناجية قرب جسر الشغور بقذيفتين، مدينة خان شيخون بقذيفتين، بلدة معرة حرمة بصاروخين و 12 قذيفة، و قرية أرينبة بـ 20 صاروخ، مما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات العامة ومنازل المدنيين.
على الصعيد العسكري:
شهدت جبهات ريف حماة الشمالي حالة من البرود نسبياً، تخلّلها اشتباكات متقطعة بين الفصائل الثورية من جهة وقوات نظام الأسد و المليشيات المرتبطة بروسيا من جهة أخرى.
في حين أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير مدفع رشاش عيار 23 و سيارة نقل عسكرية محمّلة بعناصر تابعة لمليشيات الأسد على جبهة حردانة بريف حماه الشمالي بصاروخين مضاد للدروع.