المركز الإعلامي العام _ سارة الأمين
تتوالى التفجيرات في ريفي حلب الشمالي والشرقي لتصبح شهرية إن لم تكن أسبوعية ، حيث تقوم هذه التفجيرات على استهداف المناطق المزدحمة بالمدنيين بعيداً عن خطوط القتال بين الثوار وقوات النظام .
تشهد مدينة اعزاز في الريف الشمالي في حلب معظم التفجيرات ، حيث تعتبر مدينة اعزاز مركز مكتظاً بالسكان حيث تضم من معظم المحافظات والمدن الأخرى كحمص و دير الزور والغوطة الشرقية ومؤخراً إدلب النازحين من مناطقهم بسبب عدم آمنها أو سيطرة قوات النظام السوري عليها .
إحدى أفظع تفجيرات اعزاز كانت في العام ٢٠١٧ حيث استهدف التفجير المحكمة الشرعية في اعزاز والتي راح ضحيته العشرات من المدنيين والكثير من الأضرار المادية ، شهدت أيضاً مدينة اعزاز تفجيرات أخرى كان لها الأثر على قلوب أهالي منها التفجير الذي حدث قبيل عيد الفطر من العام الحالي .
لم تكتفي التفجيرات باستهداف المراكز الحيوية للمدنيين فقط ، لتستهدف اليوم إحدى الطرق الهامة والتي تصل بين مدينتي مارع واعزاز المركزيتين ، طريق اعزاز _ كلجبرين ، التفجير كان عبارة عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في الطريق حيث راح ضحيتها شهيدين أحدهما معلم في إحدى المدراس في قرية كفر كلبين المجاورة للطريق المستهدف والعديد من الجرحى .
السؤال الذي يطرحه معظم الأهالي في المناطق التي تعتبر شبه آمنة إلى متى سوف تستمر سلسلة التفجيرات في المنطقة والتي تستهدف المدنيين وتشتت أعمالهم ؟؟ .