تصعيد جوي روسي على ريفي إدلب وحماة يخلف ضحايا مدنيين

تصعيد جوي روسي على ريفي إدلب وحماة يخلف ضحايا مدنيين

المركز الاعلامي العام – عبدالمحسن حميدي

قتل اليوم  (الجمعة 26 إبريل ) 11 مدنيا وأصيب أخرين جراء غارات جوية نفذتها المقاتلات الروسية في ريفي إدلب وحماة  .

حيث أستهدف الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم قرية تل هواش في ريف حماة الغربي بـ ثلاث غارات جوية أسفرت الغارات عن ارتقاء 7  مدنين وعدد من الجرحى ودمار كبير في ممتلكات المدنيين الخاصة، كما استهدفت المقاتلات الروسية  أطراف قرية عابدين و ترملا في ريف إدلب الجنوبي بعدد من الغارات الجوية، بالإضافة لـ استهداف قرية الموزرة وجبالا  بـ أكثر من 7 غارات جوية راح ضحيتها أربع شهداء من المدنيين .

في حين تعرضت قرى وبلدات سهل الغاب (قلعة المضيق، العنكاوي، الحويجة الحويز، المهاجرين، سحاب، دير سنبل، شهرناز) في ريف حماة الغربي لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في قريتي العزيزية والكريم ومعسكر النحل في مدينة السقلبية .

من جهة أخرى أعلنت غرفة عمليات “و حرض المؤمنين” عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر من قوات النظام بعملية تسلل نفذها مقاتليها على محور المشاريع المتاخم لقرية جورين, كما أعلنت عن استهداف القاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم بصواريخ بعيدة المدى مشيرة لتحقيق إصابات مباشرة .

ويأتي تصعيد القصف هذا مع ختام الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية بالكامل، التي من المفترض أن تضع دستور جديد لسوريا، بالوقت الذي يعتبر قصف قوات النظام وروسيا خرقًا واضحاً لاتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، ووقف كامل لإطلاق النار.

الجدير ذكره أن قوات النظام وروسيا صعدت من عملياتها العسكرية في منطقة خفض التصعيد منذ بداية شهر فبراير الماضي والذي تسببت بمقتل أكثر من 200 مدنيا في حلب وإدلب وحماة.