عاجل

الناطق باسم “الجيش الوطني”: أرسلنا الأرتال للدفاع عن إدلب

المركز الإعلامي العام – محمد كركص

أرسل الجيش الوطني يوم أمس، رتلاً ضخماً يضم عشرات المقاتلين من “الفيلق الثاني” التابع للجيش الوطني، مع أسلحة ثقيلة ومتوسطة، من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، إلى جبهات إدلب، للتصدي للحملة العسكرية الشرسة التي روسيا وقوات الأسد على عدة قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب.

وحول الأرتال التي سُيرت إلى إدلب قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود للمركز الإعلامي العام “أنه تم السماح لدخول جميع الفيالق من الجيش الوطني إلى جبهات القتال بريف إدلب، بعد ضغوطات شعبية على هيئة تحرير الشام، وحوارات بين قادات الجيش الوطني وقيادات في الهيئة”.

وأضاف الحمود: “البارحة تم ارسال 450 مقاتل من الفيلق الثاني مع أسلحتهم الفردية، إضافةً لأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وذلك بالتنسيق مع غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والجبهة الوطنية للتحرير، حول نوعية السلاح المطلوب، وأماكن توزع الجبهات، وكل ذلك سيتم بإشراف غرفة عمليات الجبهة الوطنية”.

ونوه الحمود إلى أن “الجيش الوطني ومنذ اليوم الثاني لحملة العدوان الروسي وقوات الأسد على إدلب، أرسل عدة أرتال عسكرية من الفيلقين الأول والثالث، ولكن كان يوجد رفض من الهيئة سابقاً على مشاركة الفيالق الأخرى من الجيش، وبعد المشاورات والضغوطات، تم السماح لدخول معظم الفيالق من الجيش للمشاركة على جبهات إدلب من كافة تشكيلات الجيش الوطني”.

وشدد الحمود على أن “القوات التي تم ارسالها من الجيش الوطني هي لدعم جبهات القتال على كافة المحاور في إدلب، وليس كما يشاع على أنها للتمركز على الطريق الدولي لحمايته وتطبيق أي اتفاق”.

الجدير بالذكر أن قوات الأسد وبعد تمهيدٍ جويٍ روسي استطاعت السيطرة على 36 قرية وبلدة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال الحملة العسكرية الأخيرة، بهدف السيطرة على مدينة “معرة النعمان” الواقعة على الاتستراد الدولي “M5”.

عن احمد اسلام

مصور وصحفي سوري

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …