عاجل

الممثل الموالي للنظام “بشار إسماعيل” يطالب بصلاة (البنزين) لحل الكارثة

الممثل الموالي للنظام “بشار إسماعيل” يطالب بصلاة (البنزين) لحل الكارثة

المركز الإعلامي العام

طالبَ الممثل الموالي للنظام “بشار إسماعيل” على حسابه في فيسبوك يوم أمس الخميس، وزير الأوقاف ورجال الدين في مناطق سيطرت الأسد لتأدية صلاة البنزين والمازوت لحل الكارثة قبل أن تتوقف الحركة في كامل مناطق النظام.

وجاء في كلامه الذي نشره في إحدى المنشورات في صفحته: “بعد اليأس من حل مشكلة الوقود عن طريق آلهة الأرض أقترح أن نلجأ لآلهة السماء لأن آلهة السماء فقط هي من تصنع المعجزات.. ولذلك أرشح السيد وزير الأوقاف والأخوة رجال الدين الوسطاء ما بين السماء والأرض أن يقيموا صلاة البنزين والمازوت والتوسل الى الله أن يؤمن لنا مستلزماتنا من هاتين المادتين قبل أن تتوقف الحركة في أرجاء الوطن وتحل الكارثة.. كارثة إسماعيل”.

وفي منشور قبل أيام عبر فيسبوك، كتب بأسلوب درامي: “من عشر دقائق قرع باب بيتي!! ..من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت؟؟ تساءلت مع نفسي.. فتحت الباب.. كان الزائر من كنت أشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة.. وقف أمامي معاتبا بشدة وقال: لماذا تشتمني؟؟ سألته باستغراب.. من أنت؟ ودعوته للدخول، وعندما دخل المنزل تجمد كل شي”.

وأضاف: “صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخوله. بالله عليك من أنت؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار إسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم.. علما أني لست مسؤولا عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسيا”.

وتابع على لسان “البرد”: “أي أنا عبدا مأمور… ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء ..و لذلك اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أذرف الدموع على أطفالكم الفقراء الذين يموتون من شدة وطأتي”.

وأردف قائلا: “والمطر الذي تراه هو بعضا من تلك الدموع المذروفة.. اعتذرت من سيدي البرد اللطيف وأطعمته قليلا من البوظة وودعته وأسناني تصطك من وجوده المقيت”.

وختم بشار إسماعيل منشوره، بتوقيع اسمه لكن بعبارة “بردان إسماعيل”.

الجدير بالذكر أن عدد من الممثلين السوريين الموالين لبشار الأسد بدئوا بانتقاد سوء الأحوال المعيشية في مناطق سيطرته بعد تدافق الأزمات واحدة تلوى الأخرى بدون أي رفق بحق المواطنيين داخل مناطقه بحسب قولهم.

عن Muhammed karkas

شاهد أيضاً

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور استعداداً لمعارك ضد  قسد

توجه المئات من أبناء العشائر المقاتلين بعتادهم إلى “خيمة الحرب” في بلدة ذيبان بـ دير_الزور …